شجبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الاثنين، قرع حكومة الاحتلال الإسرائيلي طبول الحرب والعدوان ضد قطاع غزة المحاصر، والمنكوب اقتصاديًا واجتماعيًا.
وأكدت الديمقراطية في بيان صحفي تلقت "خبر" نسخة عنه "نحذر الاحتلال من مغبة وخطورة العودة إلى إشعال فتيل الحرب في المنطقة، لما ستلحقه من دمار وأذى لكل الأطراف دون استثناء".
وأكدت الجبهة أن شعبنا في قطاع غزة، كما في الضفة الغربية المحتلة، كما في قلب دولة الاحتلال، ومناطق الشتات والمنافي، لن يقف مكتوف الأيدي إزاء أي عدوان على القطاع، وبيده من أوراق القوة والصمود ما يمكنه من قلب الطاولة في وجه الاحتلال وسياسات العربدة التي باتت عنواناً لسلوكه اليومي الهمجي.
وحذرت نتنياهو من توسل الدم الفلسطيني ورقة في استقطاب الصوت الانتخابي، ودعته إلى استخلاص واستيعاب دروس من سبقه في هذا المضمار، ومنهم شمعون بيريس (رئيس وزراء الاحتلال الأسبق) الذي أدت حربه ضد شعبينا اللبناني والفلسطيني في لبنان عام 1996 إلى وقوع مجازر وضعت حدًا لحياته السياسية.
ودعت القيادة الرسمية –التي بيدها زمام القرار- وباقي القوى الوطنية، وفي القلب "التجمع الديمقراطي الفلسطيني" إلى عدم ترك قطاع غزة وحده في مواجهة العدوان، والعمل على نقل المعركة، مع الاحتلال إلى كل مكان، في مقاومة شعبية، بكل الأشكال المشروعة، والممكنة.
كما دعت المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة، إلى التدخل الفوري والضغط على حكومة الاحتلال حتى لا تتورط في أية مغامرة دموية، ستكون لها آثارها المدمرة.
وقرر جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الإثنين الدفع بلواءين عسكريين من المشاة والمدفعية للمنطقة الحدودية مع قطاع غزة "استعدادًا لأي طارئ"، وحمّل حماس مسؤولية إطلاق صاروخ سقط شمالي "تل أبيب".