أثارت تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تحت سيادة "إسرائيل"، انتقادات واسعة في الأوساط الألمانية.
وقال نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي يوهان فاديفول في تصريحات لصحف شبكة التحرير الصحفي (دويتشلاند) الصادرة الاثنين، "نحن ننظر بانتقاد لمجمل سياسة المستوطنات لإسرائيل ويمكننا فقط أن نقول لأصدقائنا دائما، إن التدابير أحادية الجانب لن تؤدي إلى موقف سلم شامل".
وأشار فاديفول إلى أن "إسرائيل" ستشهد انتخابات لاختيار برلمان جديد الثلاثاء ونتنياهو في موقف صعب لمعركة انتخابية.
وأوضح أن من "يخضع لضغوط سياسية داخلية، يقبل على البحث عن مجالات أخرى، وربما كان هذا هو الحافز لنتنياهو للإعلان عن هذه الخطط".
وفي السياق، قال نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الليبرالي الكسندر جراف خطط نتنياهو، "سواء أكان الموضوع متعلقًا بالقدس أو بالجولان أو بالضفة الغربية، فإن القضايا الإقليمية يجب أن تكون جزءاً من حل شامل، واقتطاع بعض المناطق سيجعل التوصل إلى حل أصعب وليس أسهل".
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألمح في تصريحٍ سابق إلى أنه سيضم الضفة الغربية المحتلة تحت سيادة "إسرائيل" في حال انتخابه لولاية جديدة.
كما كشف عن ما أسماها مبادئ صفقة القرن، وهي: "عدم اقتلاع أيّ مستوطن ولا أيّ مستوطنة، وإبقاء السيطرة في يد الإسرائيليين على كلّ المنطقة غرب الأردن أي أن البقاء هناك دائم، وعدم تقسيم القدس".
