قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إنّ إضراب الأسرى الذي كان مقرراً أمس الأحد، تقرر تأجيله نتيجة التوتر المحيط بمشروع التشويش في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى استمرار المفاوضات بينهم وبين إدارة السجون.
وأضافت الصحيفة في تقرير أوردته اليوم الإثنين عبر موقعها الإلكتروني، أنّ "الأسرى تحدثوا عن تقدم في المفاوضات مع إدارة الشاباس، لكن وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، قال: لقد انتهت الروضات، لا توجد مفاوضات مع السجناء الأمنيين ، ونحن نواصل كالعادة تركيب تشويش الهواتف المحمولة التي يوجهون بها الإرهاب من داخل السجن".
وأشارت إلى أنّ "الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، قرروا تعليق إضرابهم عن الطعام الذي بدأوه صباح الأحد، بعد التقدم الذي أحرزوه في مفاوضاتهم مع مصلحة السجون الإسرائيلية".
وبيّنت أنّ الوزير "أردان" يعلم بقيادة سياسة عدوانية ورسالة واضحة مفادها أنّ "روضة الشاباس "السجون" قد انتهى"، مُشيرةً إلى أنّ المسؤولين يستمرون لإيجاد حل لتمرد أسرى حماس للتشويش على الهواتف المحمولة.
وأوضحت أنّه من "المستحسن شراء الهدوء مع أسرى حماس، خوفًا من خلق تصعيدًا سيبدأ في السجن ويمتد إلى الشارع بغزة والضفة الغربية والقدس".
وأردفت: "في الأيام الأخيرة، بدأ حوار بين مؤسسة الجيش وقيادة الأسرى من أجل منع الإضراب، حيثُ اقترحت على السجناء هاتفًا عمومياً يركب للأقسام الأمنية والتي ستتم مراقبتها دون إزالة الدرع الذي يشوش على الاجهزة الخلوية".
ولفتت إلى أنّ "مطالبهم الأخرى، مثل إعادة الزيارات ورفع العقوبات وتحسين ظروف احتجازهم ، ستتم مناقشتها فقط بعد الانتخابات في إسرائيل".
