زعم موقع "واللا" العبري أنّ قيادة جيش الاحتلال "الإسرائيلي" لديها يقين بإمكانية عقد اتفاق تهدئة طويل الأمد مع حركة حماس في قطاع غزّة.
ونقل الموقع عن مصدر بجيش الاحتلال، أنّ تخوفاً "إسرائيلياً" من السياسة التي يتبعها الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، دفعت الجيش للاستعداد لمواجهة واسعة في القطاع.
وبيّن أنّه جرى نشر بطاريات القبة الحديدية في جميع مناطق الجنوب، تحسباً من سياسة النخالة الذي يوسّع نطاق تهديداته لـ"إسرائيل"، ويريد تجييش عناصر الجهاد لتنفيذ هجمات صاروخية في مناطق الغلاف وتل أبيب، وفق الموقع.
ونشر جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مساء الثلاثاء، بطاريات المنظومة الدفاعية "القبة الحديدية" في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، وذلك بعد تلقيه تعليمات جديدة مفادها الاستعداد لعملية عسكرية واسعة في قطاع غزّة في حال فشل جهود التهدئة.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، قد قالت أمس الثلاثاء: "تقرر تقليص مساحة الصيد في بحر غزة إلى 6 أميال، عقب إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزّة تجاه أسدود".
وبحسب المتحدث باسم جيش الاحتلال، فإنّ "منسق أعمال الحكومة في المناطق الميجر جنرال كميل أبو ركن أعلن عن قرار تقليص مساحة الصيد البحري في القطاع إلى 6 أميال بحرية حتى إشعارٍ آخر.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "القرار جاء ردًا على إطلاق قذيفةٍ صاروخيةٍ من القطاع باتجاه الأراضي المحتلة"، مشيرًا إلى أن الصاروخ أطلق بشكلٍ متعمد وليس في إطار تجريبي للصواريخ.
كما اتهم الجهاد الإسلامي بإطلاق الصاروخ بأوامر إيرانية، زاعماً أنّ الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أصدر أوامر لمسؤول الجهاد في شمال غزة لإطلاق الصاروخ من أجل تخريب التهدئة.
ولفت في مزاعمه إلى أنّ القذيفة الصاروخية أطلقت من منطقة العطاطرة شمال غزة باتجاه الأراضي المحتلة مساء أمس، من قبل عناصر الجهاد الإسلامي بقيادة مسؤول الحركة في الشمال بهاء أبو العطا، وذلك بشكلٍ متعمد بهدف المساس بالخطوات المدنية لترسيخ الهدوء في القطاع.
وشدّد على أنّه سيتم اتخاذ إجراءات أخرى ردًا على إطلاق الصاروخ، مدعيًا أنّه تم رصد مطلقي الصاروخ تجاه الأراضي المحتلة من منطقة العطاطرة.