"إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى" صدق الرسول الكريم، ذاك هو حال الضفة الغربية وأهلها أثناء شنّ الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزّة منذ يوم السبت الماضي.
مسيرة جابت شوارع رام الله أمس رفضاً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة والذي يطال كل مكونات الحياة، وللتأكيد على ضرورة توحيد صفوف الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الراهنة.
بدوره، قال عضو المجلس المركزي، الأب عبد الله يوليو، لمراسل وكالة "خبر": إنّ المسيرة الهدف منها التأكيد على وحدة الفلسطينيين، والمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة.
من جهتها تساءلت إحدى المشاركات عن الذنب الذي اقترفته الطفلة "صبا أبو عرار" البالغة من العمر (18 شهراً) والتي ارتقت جراء قصف الاحتلال؟، مطالبة من الرئيس والعالم بأسره نُصرة غزّة.
وأضافت: "من المعيب أنّ ننظر إلى غزّة وهي تحت القصف دون أي تحرك منا"، مناشدةً شعب الجبارين بأنّ يفيق من غفوته لمواجهة الاحتلال وغطرسته.
وقال مشارك آخر: "في ظل الهجمة الإسرائيلية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة، نوجه رسالتنا من المحافظات الشمالية وتحديداً مدينة رام الله، إلى أهلنا بالمحافظات الجنوبية في محافظات القطاع الخمس، بأنّنا معهم بأرواحنا وقلوبنا".
يُشار إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي بدأ السبت الماضي بعملية عسكرية ضد قطاع غزّة، تخللها قصف الطائرات الحربية والاستطلاع مناطق مختلفة في القطاع، ما أدى لاستشهاد 27 مواطناً وإصابة العشرات بجراحٍ مختلفة.