نظم المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية اليوم الخميس، الإفطار السنوي الثالث في قطاع غزّة، وذلك تحت رعاية الجهمورية الإسلامية إيران.
من جهته، قال قائد حركة "حماس" في قطاع غزة، إنّ "صراعنا مع الاحتلال لن ينتهي إلا بزواله وهناك سعي لإنهاء الصراع في المنطقة ودمج إسرائيل في منطقتنا العربية والإسلامية".
وأضاف السنوار في كلمته في المؤتمر الدولي للقدس ودعم الإنتفاضة: "أعد شعبنا باسم المقاومة وقدر الله بمواجهة مع الاحتلال فإنّ تل ابيب سندكها بصواريخ عددها أربعة أضعاف ما تلقته ب2014".
وتابع السنوار: "لولا دعم إيران ما تمكنا من الصمود والأمة تخلت عنا وإيران وقفت معنا"، داعياً قادة العرب الذين يجتمعون اليوم أو غداً إذا أردتم أن تثبتوا حكمكم وعروشكم فعليكم تبني خيارات الأمة ودعم القدس.
بدوره، طالب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، بعقد لقاء وطنيٍ يجمعُ كافةَ قوى شعبِنا، للعودة من خلالِهِ إلى مشروعِ منظمةِ التحريرِ، وميثاقِها الوطنيِّ الذي يدعو إلى التحريرِ والعودةِ.
وقال النخالة، إنّ موقف رئيس السلطة محمود عباس برفض صفقة القرن ونعتها بالخيانة هو موقف يحظى بحالة اجماع فلسطينية؛ لكنه يحتاج إلى خطوات عملية حتى نستطيع إفشال هذه الصفقة وحتى لا تصبح مواقفنا لا قيمة لها.
وأضاف النخالة" نرفض ورشةِ البحرينِ الاقتصاديةِ التي تقودُها بلطجةُ السياسةِ الأمريكيةِ"، مؤكداً رفضه ما سُمِّيَ بصفقةِ القرنِ وملحقاتِها
ولفت إلى أن حركة الجهاد الإسلامي تعتبر موقف الرئيس عباس تعبيرٌ عن فشلِ مشروعِ التسويةِ معَ الكيانِ الصهيونيِّ الذي لم يكتفِ بالاستيلاءِ والسيطرةِ على أكثرِ من أربعةِ أخماسِ فلسطينَ، بل إنَّهُ يريدُ أن ينهيَ أيةَ إمكانيةٍ لقيامِ كيانٍ فلسطينيٍّ، حتى لو كانَ هذا الكيانُ مشوهًا، كما هو الحالُ في الضفةِ الغربيةِ الآنَ.
وأشار النخالة، إلى أنّ يوم القدسِ العالمي يأتي هذا العامَ في ظلِّ ظروفٍ إقليميةٍ ودوليةٍ أكثرَ تعقيدًا، وفي ظلِّ اشتدادِ الهجمةِ الأمريكيةِ الصهيونيةِ على المنطقةِ، في محاولةٍ لإغلاقِ ملفِّ قضيةِ فلسطينَ لصالحِ المشروعِ الصهيونيِّ، تحتَ عنوانِ (صفقة القرن)".