أكّد رئيس الوزراء د. محمد اشتية، على أنّ السلطة الفلسطينية تواجه خطر الانهيار، لافتاً إلى إحتمالية إفلاسها مالياً خلال الأشهر القليلة القادمة.
وأضاف اشتية خلال حوار مع صحيفة "نيويورك تايمز": أنّه "في حال عجزت السلطة عن سداد ديونها سيتم البدء في إرسال أفراد الأمن التابعين للسلطة الفلسطينية إلى بيوتهم، وموسم الصيف الحالي سيكون حاراً جداً، وعلى كافة الأصعدة".
وفي وقتٍ سابق أفادت إذاعة "كان" العبرية، بأنّ حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" حوّلت أموال الضرائب الفلسطينية "المقاصة" إلى السلطة الفلسطينية، وذلك للمرة الثالثة منذ بداية الأزمة.
وأشارت إلى أنّه جرى تحويل الأموال بعد خصم مبلغ (500) مليون شيقل، التي يجري دفعها لعائلات الشهداء والأسرى، موضحةً أنّ السلطة الفلسطينية جددت رفضها استلام الأموال.
فيما عقّب مبعوث الولايات المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، على تصريحات اشتية، بالقول: إنّ "رئيس الوزراء الفلسطينيمخطئ، والسلطة ليست في وضع الانهيار، وهي من تسببت بهذا الوضع".
وأردف غرينبلات في تغريدة له عبر موقع "تويتر": "حان وقت تحمل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن شعبها والاقتصاد، ولا يمكن للسلطة الفلسطينية أنّ تواصل إلقاء اللوم على الولايات المتحدة والجميع على الموقف الذي تسببوا به".