بحث أهالي غزّة المقيمين في الضفة الغربية، أوضاعهم و سُبل ضمان حفظ حقهم في التنقل بحرية واختيار مكان الإقامة سواء في المحافظات الشمالية أو الجنوبية.
وجرى خلال الاجتماع التأكيد على أحقية المواطن في التنقل بحرية واختيار مكان إقامته، حيث من المقرر أنّ تجتمع اللجنة المنبثقة عن التجمع يوم الأحد القادم لبحث سبل تسهيل حياة المواطنين اليومية، من خلال التوجه للمؤسسات الدولية العاملة في فلسطين.
بدورها، قال الناشطة في التجمع، وفاء عبد الرحمن: إنّ "التجمع بحث أوضاع أهالي غزّة المقيمين في الضفة الغربية، خاصة ما يتعلق بعناوين الإقامة، في ظل عدم تغيير مكان إقامة أهالي غزّة إلى الضفة، والذي يُعتبر حاجزاً كبيراً في وجه أهالي غزّة".
وأضافت عبد الرحمن خلال حديثها لمراسل وكالة "خبر": "تم بحث الشكل المؤقت الذي تم منحه لأهالي غزّة المقيمين في الضفة وهو تصاريح المكوث، وأيضاً ملف عدم الممانعة بمعنى التنقل والدخول عبر المملكة الأردنية الهاشمية".
وبيّنت أنّ الاجتماع جرى خلاله الاتفاق على خطة عمل وتشكيل لجنة مختصة، موضحةً أنّه جرى تشكيل لجنة لمتابعة خطة جرى التوافق عليها، للقاء رئيس الوزراء ووزير الشؤون المدنية ومؤسسات حقوق إنسان دولية وفلسطينية.
وأكّدت عبد الرحمن على أنّه سيجري التعاطي مع وسائل الإعلام لتصدير القضية إلى الرأي العام، وذلك في ظل أنّ أعداد أهالي غزّة المقيمين في الضفة الغربية تُقدر بالآلاف.
من جانبه، أوضح مدير المنظمات الدولية في هيئة الشؤون المدنية، محمد المقادمة، أنّ "المبادرة بحثت أوضاع الغزّيين المقيمين في الضفة الغربية، ونقاش إقامتهم القانونية حسب المعايير المعمول بها، وأيضاً بحث حركتهم عبر الجسور إلى الأردن وورقة عدم الممانعة الخاصة بالمغادرة.
وشدّد المقادمة خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر" في الاجتماع الذي عقده التجمع الفلسطيني للحق في حرية الحركة، على أنّ هذه الإجراءات تُعيق تنقل الغزّيين وحياتهم في هذه البقعة، حيث جرى الاستماع لرؤيتهم بهذا الجانب ونقاشها.
من جهته، لفت الناشط بالتجمع معاذ الطلاع، إلى أنّ تشكيل هذا التجمع تم بشكلٍ عفوي، وهو يضم مواطنين أصل إقامتهم في قطاع غزّة ويتواجدون في الضفة الغربية، وبينهم من قضى حوالي (15) عاماً في الضفة، وذلك في ظل انعدام وجود حلول لمشاكلهم.
وقال الطلاع لمراسل "خبر": "يواجه أهالي غزّة المقيمين في الضفة العديد من المعيقات، مثل التنقل بين المدن، ومنع السفر عبر جسر الكرامة، مناشداً كافة الجهات المسؤولة بضرورة إيجاد حل لأزمات أهالي غزّة المتواجدين في الضفة.