أكد القيادي في الجهاد الإسلامي في فلسطين خضر حبيب، على أن الاحتلال يعيش أزمة كبيرة، مشيرًا إلى أن المقاومة لها الفضل الكبير في إحداث الانقسام الحالي داخل المجتمع الإسرائيلي.
وأوضح حبيب في تصريح صحفي مساء اليوم الجمعة، أنه لا فرق بين نتنياهو وغانتس، فكلاهما قاتل وسارق لأرضنا وقدسنا، مضيفًا أن مقاومتنا لا ترتبط بوجود مجرم إسرائيلي أو آخر، وهي مستمرة حتى دحر الاحتلال.
وأشار حبيب إلى وجود قرار لدى الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة باستمرار المسيرات، حتى تحقق أهدافها القريبة بكسر الحصار، وكذلك البعيدة بتحقيق حق العودة الذي أقرته كل قوانين الأمم المتحدة.
ولفت إلى أن مسيرات العودة أعلت ذكر القضية الفلسطينية، وأعادت الاعتبار لها، موجها التحية إلى أبناء شعبنا في قطاع غزة وبكل أماكن تواجدهم.
وأضاف حبيب أن الجمعة الخامسة والسبعين التي حملت شعار "مخيمات لبنان"، تؤكد "أننا شعب واحد ونؤيد مخيمات لبنان التي تقاوم التمييز والعنصرية من قبل بعض المنتسبين للحكومة اللبنانية". بحسب حديثه.
كما وشدد على أن "شعبنا ضيف على هذه البلدان سواء لبنان أو سوريا أو الأردن"، متابعا : "لن نقبل بوطن غير فلسطين، ونحن نتطلع لتحقيق حق العودة، وحينها سنعود إلى ديارنا".
وعلى صعيد آخر، قال حبيب : "سنعمل المستحيل من أجل تحرير الأسرى من سجون الاحتلال والإفراج عنهم".