عبّر مواطنون عن رغبتهم بإجراء الانتخابات الفلسطينية، باعتبارها المدخل الوحيد لإنهاء الأزمات الراهنة التي جسدها الانقسام بين حركتي حماس وفتح، مُؤكّدين على أنّ الانقسام ألحق بالغ الضرر بالقضية الفلسطينية.
وفي استطلاع أجراه مراسل وكالة "خبر" في شوارع مدينة غزّة، لسؤال المواطنين عن رؤيتهم حول إجراء الانتخابات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزّة والقدس المحتلة.
وتساءل مواطن: "أي انتخابات ستُجرى في ظل الانقسام الداخلي، اليوم أصبح لدينا حكومتين واحدة في غزّة والأخرى في رام الله"، مُعتبراً أنّ الحديث عن الانتخابات والمصالحة عبارة عن تضليل للرأي العام، وفق حديثه.
فيما اعتبر شاب آخر أنّ إجراء الانتخابات الفلسطينية هي مدخل إنهاء الانقسام، لاختيار رئيس وحيد للشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أنّها أكثر الخطوات نجاحاً لإنهاء الانقسام.
وأكّدت فتاة على دعمها إجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية، من أجل تحسين الأوضاع العامة وإنهاء الأزمات الراهنة.
ولفت آخر إلى أنّ الشعب الفلسطيني يطمح لعقد الانتخابات في الوقت الراهن على مستوى كافة المحافظات الفلسطينية، لاختيار ممثله في الداخل والخارج.
وقال مواطن: "في كل يوم نسمع الحديث عن الانتخابات، ويتحدث الرئيس عنها دون وجودها على أرض الواقع"، مُبيّناً أنّ الشباب الفلسطيني يسعى لتغيير الوضع الراهن بإجراء الانتخابات.
يُذكر أنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كلّف عصر أمس الإثنين، رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، باستئناف الاتصالات فورًا مع القوى والفعاليات والفصائل والجهات المعنية كافة، من أجل التحضير لإجراء الانتخابات التشريعية، على أن يتبعها بعد بضعة أشهر الانتخابات الرئاسية، وفق القوانين والأنظمة المعمول بها.