تُوفي عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح أحمد عبد الرحمن، مساء يوم أمس الإثنين، عن عمر يُناهز الـ76 عامًا، في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وعمِلَ عبد الرحمن مستشاراً للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات "أبو عمار" وناطقاً باسم حركة فتح، كما شغِل عدة مناصب ومواقع متقدمة في العمل السياسي والتنظيمي، منها مستشار الرئيس محمود عباس لشؤون منظمة التحرير، وعضو مجلس مجلس مركزي، ومجلس ثوري لحركة فتح، وعضو في المجلس الوطني الفلسطيني.
وفي حديثٍ خاص بوكالة "خبر" أثناء فترة الإعداد لعقد المؤتمر السابع لحركة فتح، أكّد عبد الرحمن على ضرورة تفعيل المقاومة الشعبية، وذلك نظراً لما تُشكله من أهمية بالغة في مواجهة الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي في المناطق والقرى الفلسطينية، مُنوّهاً آنذاك إلى أنّ المؤتمر السابع سيعيد إحياء النشاط التنظيمي والسياسي والمقاومة بكافة أنواعها.
وقال: إنّ "المؤتمر العام من شأنه أن يدفع عجلة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وحشد الموقف الدولي الداعم للقضية إلى موقع تمثيل القرارات الصادرة عن مجلس الأمن، والهيئات الدولية".
كما كشف عبد الرحمن في حينه أنّ القيادة الفلسطينية تعتزم تقديم قرار لدى مجلس الأمن الدولي لإدانة الاستيطان بالإجماع، بالإضافة إلى تقديم مشروع قرار للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك بعد قبول عضوية فلسطين كمراقب ضمن المجلس.
وأضاف عبد الرحمن: "حركة فتح محط الآمال من قبل أبناء الشعب الفلسطيني، وعلى مدار 50 عاماً سجلت الحركة نقلة تاريخية لواقع شعبها من التشريد والمخيمات وعدم الاعتراف الدولي، إلى استعادة الحقوق و إنتزاع الاعتراف الدولي بمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، وصولاً إلى إقامة الدولة المستقلة تحقيقاً لحلم الشهيد الراحل ياسر عرفات".
وفيما يلي حديث عبد الرحمن كاملاً في تقرير تحدث عن المؤتمر السابع للحركة قبل نحو ثلاثة أعوام: اضغط هنا