كشف الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، عن نظام دفاع جوي يقوم على الليز، سينضم إلى منظومة القبة الحديدية.
وأكدت صحيفة "هآرتس" العبرية، على أن النظام سيخضع للتجارب في الأشهر القادمة بهدف تشغيله في غضون عام ونصف العام، واستخدامه لاعتراض الصواريخ وقذائف الهاون والصواريخ المضادة للطائرات والطائرات الصغيرة.
وقالت: "تقدر تكلفة تشغيل هذه المنظومة بعدة شواكل فقط، مقارنة بحوالي 170،000 شيكل إسرائيلي جديد تكلفة كل صاروخ تطلقه القبة الحديدة، كما أنه نشاط هذه المنظومة لا تصاحبه ضوضاء وهو غير مرئي".
وأردفت: "يهدف استخدام الليزر لتقليل استخدام نظام القبة الحديدية، وفي حالة تشخيص إطلاق صواريخ، سيتم تنشيط منظومة الليزر أولاً، وإذا فشلت في اعتراض الصاروخ، سيتم تنشيط القبة الحديدية التي دخلت حيز التشغيل في عام 2011".
وأوضحت الصحيفة: "تم تصميم إشعاع الليزر لتدمير الأهداف أو تعطيلها فقط، اعتمادًا على نوع الهدف. وفي المستقبل، من المتوقع أن يتم تحويله لإطلاق النار على الحوامات والطائرات بدون طيار والصواريخ الدقيقة".
وذكرت: "يسمح نظام الليزر بتقليل الاعتماد على جمع المعلومات الاستخبارية لتحديد نوع إطلاق النار وهدفه، بالإضافة إلى ذلك، بسبب عمله الهادئ وغير المرئي".
وتابعت: "يجعل الأمر أكثر سهولة على المواطنين، وعلى عكس القبة الحديدية، فإنه لا يسفر عن سقوط شظايا أو تناثر أجزاء من أجهزة الاعتراض في الهواء".