تحدث وزير الأمن الإسرائيلي نفتالي بينت، اليوم الأربعاء،عن القرارات الأخيرة بمنح عدد من "التسهيلات" لقطاع غزة، مشيراً إلى أنها جاءت بعد مشاورات أمنية.
وقال بينت في مقابلة مع صحيفة "يديعوت آحرنوت"، إنّه سيتم إلغاء تلك "التسهيلات"، في حال "خالفت حماس شروط التهدئة"، مضيفاً أن إسرائيل تمنح مزيداً من الوقت، كفرصة لحماس لمواصلة الهدوء، لكن في حال استأنفت أعمالها التي وصفها بالعدائية، سيكون ربيعهم مؤلماً جداً.
وتابع: "لن أقول ماذا سيكون وكيف سيكون الكرة في ملعبهم"، مشيراً إلى أن "حماس سيتم اختبارها بالأفعال الجمعة الماضية أعلنوا أنهم سيوقفون إطلاق البالونات، وحتى اليوم أوقفوا بالفعل إطلاق البالونات المتفجرة، وفقاً له.
ولفت بينت إلى أنه "لا يثق بحماس"، لكنه في ذات الوقت "لا يريد جولة عسكرية، يضطر فيها سكان جنوب إسرائيل، النزول إلى الملاجئ؛ لأن هذا حل غير مجدي".
وأردف: "يجب العمل بصورة صحيحة بالوقت والمكان المناسب، لكن في حال استنفذنا جميع الحلول، سيكون لهم ربيع مؤلم". وفق تعبيره.
وبشأن قضية الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة في غزة، قال بينت إنّ "جميع الحلول والتصورات التي كانت في السنوات الخمس ً الأخيرة لإعادتهم فشلت"، مشيرا إلى أنه قام بتشكيل فريق عمل لتولي هذه المهمة، منذ اليوم الثاني لتوليه المنصب (وزير الأمن).
وذكر أن إسرائيل "باتت لا تعيد الفلسطينيين الذين يجتازون الحدود في محاولة لدخول إسرائيل، وتقوم باحتجازهم ومحاكمتهم حتى تستخدمهم كورقة مساومة".
وبخصوص فيروس كورونا، قال بينت إنّ "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية على أهبة الاستعداد ضد انتشاره".
وحول"صفقة القرن" الأمريكية، أكد بينت على معارضته إقامة دولة فلسطينية في اطار صفقة القرن، قائلا ً: "لن نمنح أي سنتيمتر واحد لدولة فلسطينية".