نقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" عن رئيس منظمة الصحة العالمية، قوله إنّ انتشار كوفيد-19 في كوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران واليابان أصبح الشاغل الأكبر.
وأوضح المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي، أنّ كوريا الجنوبية أبلغت حتى الآن عن أكثر من 4200 حالة إصابة و22 حالة وفاة، ما يعني أن لديها أكثر من نصف جميع الحالات خارج الصين.
وأضاف: "مع ذلك يبدو أن الحالات في كوريا الجنوبية تأتي في معظمها من الحالات المشتبه بها من المجموعات الخمس المعروفة، وليس من المجتمع، مما يشير إلى أن إجراءات الرقابة تجدي نفعا وأنه ما زال من الممكن احتواء التفشي في البلاد".
وبيّن تيدروس أنّ "الوضع في كوريا الجنوبية يُؤكّد أيضاً على أنّ هذا فيروس فريد من نوعه وليس أنفلونزا"، مُردفاً: "لو كان كوفيد-19 مجرد أنفلونزا، لكان من المتوقع حدوث انتقال واسع النطاق في المجتمع في جميع أنحاء العالم الآن، ولن تكون الجهود المبذولة لإبطائه أو احتوائه ممكنة".
وشدّد على أنّ "احتواء كوفيد-19 أمر ممكن ويجب أن يظل أولوية قصوى بالنسبة لجميع البلدان"، مُوضحاً أنّه "مع اتخاذ تدابير مبكرة وفعالة، يمكن للبلدان وقف انتقال العدوى وإنقاذ الأرواح".
وفي إيران ارتفع عدد وفيات "كوفيد-19" إلى 66 شخصاً حتى يوم الإثنين، مع إصابة ما مجموعه 1501 شخصاً وتعافي 291 منهم، حسبما ذكرت هيئة الصحة الإيرانية.
وأعلن رئيس منظمة الصحة العالمية، أنّ فريقاً من المنظمة قد وصل إلى إيران بعد ظهر الإثنين الماضي لتسليم الإمدادات ودعم الحكومة في الاستجابة.
وبلغ إجمالي عدد الإصابات بكوفيد-19في إيطاليا، حتى يوم الأحد 1577 حالة، أو 1694 حالة، بمن فيهم أولئك الذين تعافوا أو توفوا، حيث كان ذلك بزيادة عن 1128 المسجلة في اليوم السابق، فيما وصل عدد الوفيات إلى 34.
أما في اليابان، ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بكوفيد-19 إلى أكثر من 960 حالة، وأكثر من 700 منها ناجمة عن سفينة دايموند برينسيس السياحية التي ضربها الفيروس وتم وضعها في الحجر الصحي في مدينة يوكوهاما الساحلية.