مخبأ نووي

حكومة الاحتلال تفتح ملجأ حربيًا للحماية من فيروس "كورونا"

الكابينت
حجم الخط

تل أبيب - وكالة خبر

كشف عدد من المسؤولين الإسرائيليين، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية فتحت ملجأ حربياً في تلال القدس المحتلة للمساعدة في تنسيق حملتها ضد انتشار فيروس "كورونا".

وأوضحوا أن الملجأ الذي يطلق عليه "مركز الإدارة الوطني" بني منذ أكثر من عقد بسبب القلق بشأن برنامج إيران النووي وتبادل الصواريخ مع "حزب الله" اللبناني وحركة "حماس". 

وحسب أقوالهم، إن الملجأ يضم أماكن معيشة ومنشآت للقادة ويمكن الوصول إليه من المجمع الحكومي في القدس والتلال الغربية المؤدية إلى "تل أبيب".

وقال مسؤول إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة "رويترز": "هذا (المخبأ) هو أداة أخرى لإدارة ومراقبة وتتبع الفيروس التاجي، مضيفاً: "نحن نتفهم أن هذه الأزمة سترافقنا لفترة طويلة من الوقت".

وأوضح جيش الاحتلال، أنه سينشر قوات لمساعدة الشرطة في دوريات الشوارع لفرض الإغلاق الذي يرمي لاحتواء فيروس كورونا.

وذكر أن نحو 500 جندي سينضمون إلى وحدات الشرطة اعتباراً من يوم الأحد للمساعدة ”في القيام بدوريات وعزل وتأمين مناطق معينة وإغلاق الطرق ومهام مشابهة أخرى".

من جهة أخرى، قلل وزير جيش الاحتلال، نفتالي بينيت، من هذه الخطوة، وقال في تصريحات إذاعية إن المخبأ "ليس له صلة (بالأزمة). لسنا تحت هجوم صاروخي يتطلب منا أن نكون تحت الأرض".

وكان وزير الطاقة، يوفال شتاينيتز، قد قال في وقت سابق في مقابلة مع محطة إذاعة تل أبيب" 102 FM" إن المخبأ له فائدة محدودة الآن لأنه "يحمي من القنابل وليس من الميكروبات".