استعرضت لجنة متابعة العمل الحكومي في قطاع غزة اليوم الأحد، جهودها في مجابهة فايروس "كورونا" المستجد، خلال لقاء عقدته مع وجهاء ومخاتير ولجان إصلاح بحضور ومشاركة رئيس اللجنة محمد عوض، ووكيل وزارة الداخلية توفيق أبو نعيم، ووكيل وزارة الصحة يوسف أبو الريش.
وأوضح رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي محمد عوض أن إلغاء القيود والإجراءات الوقائية المتبعة في قطاع غزة يتطلب من المواطنين تغيير سلوكهم الاجتماعي والتباعد فيما بينهم وارتداء الكمامات واتباع سبل الوقاية، مشددًا على ضرورة أن يبقى المواطنون في بيوتهم وعدم الخروج إلاّ للضرورة.
ونوه إلى أن تغيير السلوك المجتمعي هو من يرسم المستقبل وتخفيف الإجراءات المتبعة، مردفًا أن قرار إغلاق المساجد هو قرار صعب؛ لكنه اتخذ حفاظًا على النفس البشرية ووقايةً من وباء كورونا.
وبدوره، ذكروكيل وزارة الصحة يوسف أبو الريش إن شعبنا بحاجة لتغيير السلوك المجتمعي: "لأن الناس حتى اللحظة غير مستشعرة خطورة فايروس كورونا"، موضحًا أن هناك 3 سيناريوهات متوقعة لانتشار الفايروس بغزة، أصعبها أن تصل عدد الإصابات 8 مصابين لكل ألف مواطن، بمعنى 8 آلاف لكل مليون نسمة.
وبين أن هذا الرقم ليس للتخويف، مقارنةً لما حدث لبعض الدول بالعالم التي أصيب مواطنوها بالفايروس، مردفًا: "يجب أن تكون أعيننا مفتوحة، ويجب أن تكون جميع إجراءاتنا مشددة ومضبوطة حتى نذهب لأفضل النتائج".
وأشار أبو الريش، إلى أن الذي يحكم أسوأ النتائج أو أفضلها هي شدة الإجراءات من ناحية والتزام المجتمع من ناحية أخرى، مضيفًا "مالم تكن إجراءاتنا مضبوطة، وسلوكنا سليم ستكون خسائرنا كبيرة والنتائج لا سمح الله وخيمة".
