اعتاد النجم المصري ياسر جلال على أداء دور الرجل القوي الذي يستطيع أخذ حقه بعضلاته، لكن تغمره طيبة القلب وحب إعادة الحقوق لأصحابها، وذلك على مدار مشاركاته في الثلاث سنوات الماضية من خلال مسلسلات "ظل الرئيس" و"رحيم" وأخيراً "الفتوة".
وكشف الفنان ياسر جلال، عن أنه يرى أن انغماسه في دور الرجل القوي في أعماله السابقة حقّق نجاحا كبيرا معه على مدار السنوات الماضية، مشيرا إلى أنه يحاول التطوير من نفسه وأدائه بعد كل عمل، لكنه مستمر في أداء تلك الشخصية لكن بأسلوب وفكرة مختلفة.
وأضاف جلال، في تصريح لـ"فوشيا"، أنه يفضل تجسيد دور البطل الشعبي بسبب حب المصريين لهذه الشخصية؛ التي تحافظ على العادات والتقاليد المجتمعية، مضيفًا أنه يفضل أن تضفى الرومانسية على العمل حتى تلقى قبولا مضاعفا.
ولفت جلال إلى أنه قرر في مسلسله الرمضاني الجديد "الفتوة" عدم التركيز بالكامل على جانب استعراض القوة، وذلك من أجل زيادة عامل التشويق لحلقات المبارزة والاستعراض والبعد عن الرتابة والملل من زيادتها المبالغ فيه.
وحول تشابه مسلسل الفتوة مع الأعمال الفنية السابقة التي حكت عن الفتوات المصريين والحرافيش، قال جلال إن مسلسل الفتوة مختلف تماما عن أي أعمال سابقة تناولت الفتونة في مصر قبل مئة عام، مضيفا أن أي مقارنة بين عمله والأعمال السابقة ستكون مقارنة ظالمة ونجاح المسلسل الملموس دليلاً على الاختلاف.
وعن مشاركة النجم أحمد صلاح حسني معه بطولة المسلسل، أكد جلال أن "الفتوة" يعتبر أول عمل يجمعه بأحمد صلاح، إلا أنه يعتز جدا بالعمل معه، قائلاً إن صلاح طاقة شبابية موهوبة إلى أقصى درجات الموهبة الفنية، ويفتخر كثيرا بالعمل معه.
وأثار مسلسل "الفتوة" حالة كبيرة من الجدل مع بداية عرض أولى حلقاته في شهر رمضان المبارك، وسط هجوم كبير واتهامات بأن العمل مقتبس وتتشابه أحداثه مع ما جاء في روايات الأديب نجيب محفوظ عن الفتوات والحرافيش، دون الإشارة إلى ذلك من قبل صناع العمل.
ومسلسل "الفتوة" يقوم ببطولته ياسر جلال ومعه كوكبة من النجوم منهم مي عمر وأحمد صلاح حسني وأحمد خليل ورياض الخولي وإنعام سالوسة وغيرهم وهو تأليف هاني سرحان وإخراج حسين المنباوي.
المصدر: موقع فوشيا