أكّد الناطق الرسمي باسم حركة فتح د. حسين حمايل، على أنّ الرئيس محمود عباس أبلغ أمين سر اللجنة المركزية للحركة اللواء جبريل الرجوب والمجتمعين في أنقرة، بأنّه سيُصدر مرسوم رئاسي يُحدد فيه موعد الانتخابات العامة في حال الاتفاق مع حركة حماس على ذلك، وأنّ ما سيتم الاتفاق عليه سيتنباه جملةً وتفصيلاً بصفته رئيساً للشعب الفلسطيني.
وقال حمايل في حديثٍ خاص بوكالة "خبر": "إنّه في حال تم إبلاغ الرئيس بموافقة حماس على ملف الانتخابات؛ فإنّ مرسوماً رئاسياً سيصدر مباشرةً بموعد الانتخابات"، مُضيفاً: "ومن ثم يجري بعد ذلك بحث الأمور اللوجستية والترتيبات الفنية بعملية الانتخابات وعمل اللجنة المركزية وموضوع المراقبين الدوليين".
وتابع: "سنخرج من اجتماع أنقره ببرنامج وطني واحد ورواية إعلامية موحدة، وهذا الأمر برهنه اللجنة الموحدة للانتفاضة الشعبية".، لافتاً إلى وجود تقدم كبير في كافة الملفات، خاصةً الانتخابات وإنهاء الانقسام.
وبيّن أنّ اللجان الخمسة المنبثقة عن الاجتماع القيادي للأمناء العامين للفصائل في بيروت وورام الله؛ شارفت على إنهاء عملها للخروج برؤية موحدة لكافة القضايا، ومواجهة المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أنّ القيادة الفلسطينية تطمح لمشاركة كل الفصائل في منظمة التحرير؛ مُوضحاً أنّ الثنائية في الاجتماعات المنعقدة حالياً؛ سببه أنّ الفصائل تقول إنّ الانقسام بين حركتي فتح وحماس.
وختم حمايل حديثه بالقول: "نجاح الاجتماع القيادي مرتبط بجدية النوايا الوطنية لدى الكل الفلسطيني؛ فالأمر لا يحتاج لوقتٍ طويل وسننطلق موحدين كفصائل خلف الرئيس لمقاومة الاحتلال والوقوف ضد المؤامرات التي تُحاك ضد القضية الفلسطينية".