قال المتحدث الرسمي باسم حركة فتح، د. حسين حمايل، إنّ لقاءات حركتي حماس وفتح حصيلة اجتماع الأمناء العامين الذي عُقد في رام الله وبيروت، مُوضحاً أنّ الأيام القادمة ستحمل الكثير في ملفي المصالحة والانتخابات.
وأضاف حمايل في حوارٍ أجراه مدير مكتب وكالة "خبر" في رام الله الزميل أمجد العرابيد: "اللجان الخمسة المنبثقة عن اجتماع الأمناء العاملين، والتي تم وضع سقف زمني قدره خمسة أسابيع لعملها، في مجالات إعداد مجموعة قضايا متعلقة بالبرنامجين الوطني والسياسي، إضافةً إلى المقاومة الشعبية والرواية الإعلامية وإنهاء الانقسام".
ولفت إلى أنّ الأمور في ملف إنهاء الانقسام تسير بشكلٍ إيجابي، مُؤكّداً على أنّ أهمية إجراء الانتخابات باعتبارها ضمن تطلعات الشعب الفلسطيني، وطريق بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.
وبيّن أنّ حركة فتح أجرت قبل اجتماع الأمناء العامين عدة اتصالات من أجل عقده، وكان انعقاده إيجابياً في ملف إنهاء الانقسام، مُؤكّداً على أنّ اتصالات كانت تجري قبل الاجتماع بعيداً عن الإعلام، وتُوجت بمؤتمر صحفي مشترك بين اللواء جبريل الرجوب والشيخ صالح العاروري.
وشدّد حمايل على أنّ هذه المرة تختلف عن سابقتها بشأن إنهاء الانقسام وإجراء الانتخابات، خاصةً في ظل الخطر الداهم على القضية الفلسطينية، إضافةً إلى أنّ شعبنا صبر كثيراً على الانقسام ولن يطول صبره.
وأردف: "نحن كفصائل تحرر وطني دورنا إزالة أيّ معيقات من أمام إنهاء الانقسام، ونحن في حركة فتح وهو موقف الفصائل الأخرى، بضرورة النجاح في هذه المرة والانطلاق موحدين نحو انتزاع حقوقنا وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
لمتابعة الحوار كاملاً: