اعتبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إعدام الطفل حسن مناصرة أمام وسائل الإعلام على غرار إعدام الطفل محمد الدرة عام 2000، جريمة بشعة تتحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي قانونيا وإنسانيا وسياسيا مسؤوليتها، مطالبا الحكومة الإسرائيلية بإلقاء القبض على مرتكبي هذه الجريمة.
وقال أبو ردينة "إذا ما استمرت الحكومة الإسرائيلية بهذا التصعيد بهذا الأسلوب من الإعدامات الخطيرة، فإن المنطقة ستكون في وضع لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع الجميع ثمنا باهظا لهذه الجرائم الإسرائيلية".
واستشهد الطفل حسن خالد مناصرة (15 عاما)، اليوم الاثنين، وأصيب ابن عمه أحمد صالح مناصرة (13عاما) بجروح خطيرة برصاص الاحتلال، بزعم طعنهما لمستوطنين اثنين في مستوطنة "بسغات زئيف" المقامة على أراضي حزما وبيت حنينا شمال القدس المحتلة.
وكانت شرطة الاحتلال أطلقت النار تجاه الطفل والفتى في مستوطنة "بسغات زئيف" بزعم محاولتهما طعن مستوطنين اثنين أصيبا على حد زعمها بجروح بالغة، فيما اعترفت بتعرض أحد الطفلين للدهس من قبل أحد المستوطنين الذي كان يلاحقهما.