الانتخابات تبدأ الوطني

الجهاد تكشف لـ"خبر": سنُشارك في انتخابات المجلس الوطني إذا تحقق هذا الشرط!

الجهاد الإسلامي
حجم الخط

غزة - خاص وكالة خبر - مي أبو حسنين

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب، إنّ حركته ترى بأنّ الانتخابات يجب أنّ تبدأ بالمجلس الوطني أولاً كمقدمة لترتيب البيت الفلسطيني في إطار منظمة التحرير، لافتاً إلى أنّ الجهاد ستُشارك في انتخابات المجلس الوطني شريطة فصله عن التشريعي.

وأكّد شهاب في حديثٍ خاص بوكالة "خبر" على موقف حركته الثابت من اتفاق "أوسلو" ومن المشاركة في مؤسسات السلطة التي هي صنيعة ذلك الاتفاق المشؤوم، مُردفاً: "لا تزال السلطة تدور تحت سقف أوسلو ولم تغادره، رغم تجاوزات اتفاق الوقائع لاتفاق أوسلو بما في ذلك النظام الرسمي العربي الذي بارك هذا الاتفاق، وأيضاً إسرائيل وأمريكا الذين تخلوا عن الاتفاق دون إعلانٍ رسمي".

وبالحديث عن موعد اجتماع الأمناء العامين للفصائل، بيّن أنّه لم يكن مقرراً عقد اجتماع في الثالث من أكتوبر الحالي، ولم يتم تحديد موعده حتى هذه اللحظة.

أما عن رسالة الجهاد الإسلامي في الذكري الـ33 لانطلاقتها، قال شهاب: "إنّ حركته اعتادت أنّ لا تُجيش الجماهير خلف شعارات حزبية في ذكرى انطلاقتها، وفي هذه العام على وجه الخصوص أرادت أنّ تُقدم نموذجاً جديداً في إحياء مناسبة الانطلاقة من خلال عمل إبداعي بتكلفة مالية قليلة وصدى إعلامي واسع وتفاعل جماهيري كبير، بحيث يكون المشاهد مشارك في المهرجان وليس مجرد جالس أو متفرج".

وأضاف شهاب لـ"خبر" أنّ "هذه الفكرة الإبداعية تم توظيفها لخدمة مشروع كبير يتعلق بترسيخ الهوية الوطنية من خلال مشاركة اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء والشتات ومن خلال مشاركة الجاليات الفلسطينية والمغتربين أيضاً".

وتابع: "استطعنا أنّ نُقدم نموذجاً جديداً، بفضل جهود الشباب وهم الشريحة الأكبر في أوساط الحركة وهم من يقودون العمل الحركي في شتى المجالات ويتصدرون الصفوف الأولى في كل المستويات القيادية".

وختم شهاب حديثه، بالقول: "إنّ مهرجان الانطلاقة، يعكس حيوية الحركة وتجددها وتطور إمكاناتها وقدراتها ليس فقط في المجال العسكري على أهميته، فهناك أيضاً تطور كبير في الجانب التقني والتكنولوجي والإعلام الرقمي".