ولا تخدم القضية

قيادي بالجهاد لـ"خبر": المخيمات عنوان الحق الفلسطيني والاعتقالات السياسية تخدم الاحتلال

الجهاد الإسلامي
حجم الخط

غزة - خاص وكالة خبر

قال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، إنّ الكل الفلسطيني يرفض الاعتقالات على أساسٍ سياسي؛ لأنّها تزيد من حالة الفرقة بين الفلسطينيين، مُردفاً: "الاحتلال يُريد لنا أنّ ننشغل بأنفسنا، لذلك لا خيار أمامنا إلا الحوار؛ للوصول من أجل الوصول إلى وحدة فلسطينية حقيقية".

وأضاف المدلل في حديثٍ خاص بوكالة "خبر": "إنّ عدو الفلسطينيين الأول والأخير هو العدو الصهيوني"، لافتاً إلى أنّ الاعتقالات السياسية لا تصب في مصلحة القضية الفلسطينية؛ خاصةً أنّها تمر بمرحلة خطيرة، تستهدف تصفية الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس.

وتابع: "صفة القرن وما يمارسه الاحتلال الصهيوني على الأرض من جرائم استيطان وتهويد، يتطلب وحدة مشروع فلسطيني عنوانه الرئيسي المواجهة مع العدو وإشعال جذوة المقاومة؛ خصوصًا في الضفة الغربية؛ لأنّها في عين عاصفة بنود صفقة القرن".

وبالحديث عن أحداث المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، قال المدلل: "إنّ لغة الحوار الفلسطيني كفيلة بحل كل الإشكاليات؛ خاصةً أنّ المخيمات في "عين عاصفة" العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية التي تُريد شطب اسم اللاجئ الفلسطيني وإنهاء وجود المخيمات، سواء في القدس أو الشتات".

وختم المدلل حديثه، بالدعوة إلى تعزيز صمود المخيمات واستمرار وجودها؛ كعنوان لحق العودة الفلسطيني، وتحقيق الوحدة الفلسطينية في داخل المخيمات وخارجها"، مُشدّداً على أنّ الاعتقالات السياسية تزيد من حالة الفرقة الفلسطينية ولا تخدم إلا الاحتلال الصهيوني.