تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء، برقيات عزية بوفاة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير القيادي د. صائب عريقات.
وتلقى الرئيس، مساء اليوم، اتصالًا هاتفيًا من أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، معزيًا بوفاة عريقات، مشيدًا بمناقب الفقيد، ومواقفه الوطنية لخدمة القضية الفلسطينية العادلة.
وبدوره، شكر الرئيس عباس، أمير دولة قطر على هذه اللفتة، داعيا أن يحفظه وشعبه وبلده من كل مكروه.
كما تلقى الرئيس برقية تعزية من أمیر الكويت الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح، حيث أعرب أمير الكويت عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الدكتور صائب عریقات، سائلا المولى تعالى، أن یتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسیح جناته، وان يلهم أهله واسرته جمیل الصبر وحسن العزاء.
كما تلقى برقيتين مماثلتين من ولي العهد الكويتي الشیخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئیس مجلس الوزراء الشیخ صباح خالد الحمد الصباح.
ومن جانبه، عزى وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، بوفاة عريقات، الذي توفي هذا اليوم.
وقال البوسعيدي: "خالص التعازي للأشقاء بدولة فلسطين ولأسرة الدكتور صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وكبير المفاوضين الفلسطينيين، نسأل الله أن يتغمده بالرحمة والمغفرة"
وبدوره، عزّى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الرئيس محمود عباس بوفاة عريقات، معربًا في برقية بهذا الخصوص، اليوم الثلاثاء، أن الشعب الفلسطيني عانى خسارة كبيرة حيث توفيت شخصية بارزة في الحركة الفلسطينية قدمت مساهمة لا تقدر بثمن لدعم المصالح الوطنية الفلسطينية وتنفيذ المهمة الرئيسية، وهي إنشاء دولة فلسطين المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف: "لقد عرفنا الدكتور صائب عريقات كصديق لروسيا وكشريك موثوق به، وكسياسي حكیم كرّس حياته لإقامة الحوار البنّاء مع الإسرائيليين حول مجموعة كاملة من قضايا الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية وفقا للإطار القانوني الدولي الذي أقرته الأمم المتحدة".
وتلقى الرئيس عباس اتصالا هاتفيا من سمو الأمير الحسن بن طلال، معزيا بوفاة عريقات، مشيدًا بمناقب الفقيد، ومواقفه الوطنية الصلبة لخدمة القضية الفلسطينية العادلة.
وبدوره، شكر الرئيس عباس، الأمير الحسن بن طلال على هذه اللفتة.
كما نعى رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس ومدير عام الصندوق القومي الفلسطيني، الوزير رمزي خوري، اليوم الثلاثاء، القائد الوطني عريقات، والذي وافته المنية صباح اليوم، بعد مسيرة حياة حافلة بالنضال من أجل فلسطين وقضيتها العادلة الفلسطينية.
وقال خوري "إن فلسطين اليوم فقدت مقاتلا شرسا من مقاتليها، لطالما شهدت له الميادين في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وعن حق الشعب الفلسطيني في استقلاله وإقامة دولته الفلسطينية، وإن الاخ والرفيق صائب عريقات خسارة لقامة وطنية وشعبية فلسطينية كان لها الاثر الكبير في المسيرة النضالية والكفاحية للشعب الفلسطيني"، وأضاف "فلسطين فقدت رجلاً كان من أشرس المدافعين عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية".
وأشار خوري الى عدد من الأدوار التي لعبها الراحل والتي كان ابرزها نائبا لرئيس الوفد الفلسطيني إلى مؤتمر مدريد عام 1991 وما تلاه من مباحثات في واشنطن ما بين عامي 1992 و1993، ومن بعدها أصبح رئيسا للوفد الفلسطيني "المفاوض" عام 1994، كما عين وزيرا للحكم المحلي ضمن حكومات الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وانتخب عريقات عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني ممثلا عن دائرة محافظة أريحا في الانتخابات العامة عام 1996، وعين وزيراً لشؤون المفاوضات ضمن حكومة السيد الرئيس محمود عباس عام 2003. كما عين وزير دولة لشؤون المفاوضات ضمن حكومة أحمد قريع في نفس العام وحتى عام 2005، كلف خلالها بمتابعة شؤون وزارة الإعلام، وعضوا في مجلس الأمن القومي الفلسطيني. كما ألّف عدة كتب أبرزها: "الحياة مفاوضات" عام 2008، وهو كتاب أكاديمي خصص بالأساس لطلبة الجامعات والمهتمين بمجال المفاوضات وخصص ريعه لطلبة جامعة النجاح الوطنية التي صدر عنها، وكتاب "بين علي وروجز" صدر عام 2014.
وتوجه الوزير خوري بخالص العزاء والمواساة لعائلة الراحل وزوجته وأبناءه، ولكافة أبناء الشعب الفلسطيني.
وبعث الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل مملكة البحرين، برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس محمود عباس، بوفاة عريقات، معربًا عن خالص تعازيه وصادق مواساته لسيادة الرئيس، وللشعب الفلسطيني، سائلاً المولى تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته.
وأشاد عاهل البحرين في برقيته، بجهود الراحل صائب عريقات، وإسهاماته في خدمة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
كما تلقى الرئيس برقية تعزية من رئيس الوزراء الأردني الأسبق فايز الطراونة بوفاة عريقات، قائلًا: "بمزيد من الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة فقيدكم الغالي الأخ صائب عريقات، سائلا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهمكم من بعده الصبر وحسن العزاء".
وتلقى برقية تعزية من رئيس الوزراء الأردني الأسبق عبد الله النسور بوفاة عريقات، قائلًا: "بفقدانه خسرنا مناضلا كبيرا ومدافعا عنيدا عن فلسطين وقضيتها، كما فقد الأردن صديقا نال احترام الجميع. سائلأ الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهمكم من بعده الصبر وحسن العزاء".
كما وعزّى وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس، مساء اليوم، بوفاة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات.
وقال في بيان صادر عنه: "إن نبأ وفاة الدكتور صائب عريقات يملؤنا بالحزن الشديد. تعازينا لعائلته والمقربين منه. لقد قدّم الدكتور صائب عريقات مساهمات جمة لعملية السلام في الشرق الأوسط بصفته المفاوض الرئيسي للفلسطينيين على مدى عقود".
وأضاف "كان مدافعاً عن حق تقرير المصير للفلسطينيين، وخاض الكثير من النقاشات المثيرة للجدل، ولكنه بنفس الوقت اعتمد دائماً على النهج التفاوضي مع إسرائيل. "
وتابع: "إن التفاوض هو أعلى فنون الدبلوماسية. ولكن التفاوض له حدوده، وهذا ما كان الدكتور صائب عريقات يختبره مراراً وتكراراً في وطنه الذي هزته كثير من الأزمات. هو لم يتخلَّ يوما عن الشجاعة والأمل، بالرغم من مواجهة التحديات الصحية التي مر بها في السنوات الأخيرة."
وأختتم الوزير هايكو ماس، بيانه بمناشدة جميع القادة السياسيين مواصلة إرث عريقات والعمل بنشاط نحو الحل السلمي للدولتين.
وتلقى الرئيس مساء اليوم، اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي، معزيا بوفاة عريقات، مشيدًا بمناقب الفقيد ومواقفه الوطنية لخدمة القضية الفلسطينية العادلة.
بدوره، شكر الرئيس عباس، رئيس الوزراء العراقي الأسبق على هذه اللفتة، داعيا الله عز وجل أن يحفظ العراق وشعبه من كل مكروه.