شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الأربعاء حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في أماكن متفرقة بالضفة الغربية ومدينة القدس، ما أدى لاندلاع مواجهات مع عدد من الشبان.
ففي مدينة رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال قرية كوبر بعدد كبير من الدوريات العسكرية وناقلات الجنود وسط انتشار مكثف للجنود المشاة والقناصة وإغلاق حارات القرية وتفتيش المنازل، وأقدمت على تفتيش عدد من المنازل والعبث بمقتنياتها والتحقيق مع ساكنيها وتدمير الأثاث وأعمال تخريب وخلع للأبواب، وسط حالة استنفار غير مسبوقة.
واعتقل الاحتلال مواطنة لمطالبة زوجها بتسليم نفسه، كما اعتقل أربعة شبان وهم: شادي محمود زيبار، محمد يوسف زيبار، محمود يوسف زيبار والشاب وائل الطقز، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها بصورة دقيقة، فيما اندلعت مواجهات في أرجاء القرية تخللها إطلاق الرصاص الحي والقنابل الغازية.
وفي مدينة الخليل، داهمت قوات الاحتلال مخيم الفوار جنوب المدينة واعتقلت ثلاثة شبان، وهم: جواد زياد اهديب، وإبراهيم علي أبو وردة، وحسن أكرم زغموت، بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها.
كما اعتقلت قوات الاحتلال مُسناً "مجهول الهوية" في حارة جابر القريبة من الحرم الابراهيمي الشريف، بعد أن خضع لعملية تفتيش من جنود الاحتلال أثناء مروره في الشارع، بزعم حيازته سكينا.
وداهمت قوات الاحتلال بلدة سعير شرق الخليل واعتقلت الشاب علي موسى جردات، وفتشت منزلي ذويه وشقيقه شادي، وعبثت بمحتوياتهما.
وفي الأراضي المحتلة عام "48"، اعتقلت الشاب معتصم يوسف ماضي (28 عامًا) وهو من مخيم العروب.
وفي سياق آخر، سرقت مجموعة من المستوطنين مساء أمس، ثمار زيتون في منقطة "تل الرميدة" وسط الخليل، تعود ملكيتها لعائلة البكري.
وفي ميدنة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الفتى عثمان جلاجل (17 عامًا)، لدى تواجده عند مصلى باب الرحمة بالمسجد الاقصى المبارك.
وفي سياق متصل، استدعت سلطات الاحتلال، كلاً من أمين سر حركة "فتح" شادي المطور، وعضو إقليم "فتح" في القدس عاهد الرشق، ومدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس، والشاب رائد حجازي، للتحقيق معهم.
