أكّد المتحدث باسم حركة فتح إياد نصر، على أنّ الساعات القليلة المقبلة تحمل أخبارًا إيجابية من العاصمة المصرية القاهرة، بشأن مباحثات المصالحة الفلسطينية.
وقال في تصريح صحفي مساء يوم الإثنين: "إنّ الحديث في القاهرة بين وفد فتح الذي يضم كلاً من أمين سر اللجنة المركزية للحركة جبريل الرجوب، وأعضاء اللجنة المركزية روحي فتوح وأحمد حلس، ووفد حماس الذي يضم كل من نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري وعضوي المكتب السياسي خليل الحية وحسام بدران، إيجابي بشكل كبير".
وأوضح أنّ الاجتماعات بين الحركتين لا تزال منعقدة حتى هذه الأوقات، مُعرباً عن أمله في الإعلان عن "أمور إيجابية" خلال الساعات المقبلة.
وكانت مصادر مُطّلعة قد كشفت نتائج اجتماع حركتي فتح وحماس المنعقد في القاهرة مساء يوم الإثنين، برعاية مصرية لبحث ملف المصالحة الفلسطينية والشراكة بين الكل الوطني.
وبيّنت المصادر لقناة "الغد": "تم التوافق بين حركتي فتح وحماس في القاهرة على اتفاق يشمل خارطة طريق وطنية لتحقيق المصالحة الوطنية".
وأضافت: "الاتفاق يُشكل مُنطلق لعقد لقاء وطني تحضره كافة الفصائل الفلسطينية برعاية جمهورية مصر العربية"، لافتةً إلى أنّه تم الاتفاق على إتمام الانتخابات عقب إجراء المصالحة الشاملة.
وفي السياق ذاته، كشفت مصادر منفصلة لقناة "العربية" أنّ اتفاقاً مبدئياً جرى في القاهرة بين حركتي فتح وحماس على مصالحة فلسطينية شامل، مُؤكّدةً على أنّ مصر تسعى لترتيب لقاء موسع للفصائل الفلسطينية.
ولفتت إلى أنّ مصر طلبت من حماس التنسيق مع فصائل غزة لتفادي التصعيد مع "إسرائيل"، مُوضحةً أيضاً أنّ مصر طلبت من "إسرائيل" وقف قصف غزّة مقابل منع إطلاق الصواريخ.
وشدّدت على أنّ قيادات حماس تعهدت في القاهرة بوقف أيّ استفزاز في معبر رفح، مُشيرةً إلى أنّ مصر تدرس فتح معبر رفح أمام حركة البضائع والمركبات.
الجدير ذكره أنّ وفداً من قيادة حركة حماس بالداخل والخارج وصل إلى جمهورية مصر العربية مساء أمس الأحد، تزامناً مع زيارة وفد من مركزية حركة فتح بغزّة والضفة للقاهرة، حيث من المقرر بحث ملف المصالحة وإنهاء الانقسام.