الفنان محمد عبد الحليم في الشارع بلا مأوى، يقولون أن الصورة عبارة عن ألف كلمة، لكن في حادثة الممثل المصري محمد عبد الحليم، انقلبت الآية، وأثارت الكلمات المكتوبة بجانب صورته المنتشرة غضب الفنان وأسرته بعد تداولها من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كما نقلت هذه الكلمات صورة مأساوية عن حياته وصفها الفنان المصري بـ "الكاذبة".
الفنان محمد عبد الحليم في الشارع بلا مأوى
منذ ليل الاثنين، انتشرت تدوينة لفتاة التقطت صورة مع الفنان محمد عبد الحليم في منطقة الملك الصالح بحي مصر القديمة وسط القاهرة، وعلقت عليها بقولها إن الفنان يجلس دائما بجوار نفق الملك الصالح وتركت رقم هاتفه وطلب من المتابعين مساعدته في الوصول إلى مخرج "حتى يتمكن من العمل مجددا".
ومع تداول التدوينة على نطاق واسع، لم يتوقف التواصل مع الفنان، الأمر الذي أزعجه لدرجة أنه لم يستطع النوم ليلاً وبقي مستيقظًا حتى الصباح، بحسب قوله، ليتفاجأ بكتيبة من وسائل الإعلام أمام منزله ، ليخبره الجميع بصورة ورسائل التضامن التي تلقاها.
وقال عبد الحليم في تصريح صحفي، إن الصورة المتداولة تشبه أي صورة يلتقطها معه أحد المارة للتعرف عليه، مشيرًا إلى أنه يجلس دائمًا في نفس المكان بجوار نفق الملك الصالح، حيث منزله على بعد خطوات فقط.
ويضيف بحنق: ما أزعجني وأزعج الأسرة، المعلومات الكاذبة التي تم تداولها؛ بعض وسائل الإعلام التي التقطت المنشور من مواقع التواصل الاجتماعي صورت أنني معدم، وأعيش وحدي وليس لدي أطفال، وأحتاج إلى مساعدة، وهذه الكلمات محض أكاذيب".
قال عبد الحليم "أعيش في بيتي وهو بيت العائلة الذي نشأت فيه ولدي ابن واحد هو تامر"، مؤكدا أن نقابة المهن التمثيلية لم تتأخر، وساعده النقيب أشرف زكي على إجراء عمليتين مؤخرًا.
