ما هي متلازمة أنجلمان وما علاقتها بالضحك؟ ربما تتمكن ابتسامة طفل وصوت ضحكاته في أذنك من صنع يومك، لكنها في حالات نادرة تكون مؤشر للإصابة بمتلازمة أنجلمان.
فما هي متلازمة أنجلمان وما علاقتها بالضحك؟ وما هي أعراضها؟ هذا ما سنتعرف عليه في المقال.
تصنف متلازمة أنجلمان كاضطراب وراثي يؤدي إلى تأخر نمو الطفل ويتسبب له في بعض المشكلات في الاتزان والكلام والإعاقة الذهنية وقد تصل أحيانا إلى بعض النوبات المرضية.
ويتميز الأطفال المصابون بهذه المتلازمة بكثرة الضحك وسهولة إثارة حماستهم التي تجعلهم يبدون في حالة من السعادة دائما.
ويعتبر أول مؤشرات الإصابة بمتلازمة أنجلمان هو تأخر النمو، لكن الأشخاص المصابون بها قد يعيشون لفترة مقاربة لعمر الشخص الطبيعي دون أن يتم تسجيل أي علاج يذكر للمتلازمة حتى اللحظة إلا في حالة حدوث مشكلات طبية أو مشكلات متعلقة في نوم الطفل ونموه.
يؤدي حدوث خلل في الجينات إلى إصابة الطفل بالمتلازمة، حيث أن الإنسان الطبيعي يورث نسختان من جين UBE3A واحدة من الأم وواحدة من الأب، فتحدث المتلازمة عندما تورث نسختان من الجين من الأب، بدلا من نسخة واحدة من كلا الوالدين.
أعراض متلازمة أنجلمان:
- تأخر في النمو من عمر 6 أسهر حتى 12 شهر
- قلة الكلام أو عدمه
- الإعاقة الذهنية
- كثرة الضحك والابتسام
- سرعة الانفعال والحماس
- اضطرابات نوم تشمل صعوبة في النوم أو البقاء نائما
- أحيانا يرافق المتلازمة أعراض مرضية تبدأ بعد العام الثاني
- بعض الحالات تصبح حركات الطفل متشنجة أو متصلبة