نشرت منصات إعلامية حقائق جديدة بشأن اختفاء الفنانة رولا محمود حيث أثار اختفاء الفنانة المصرية رولا محمود في بريطانيا جدل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن أشار مقربين منها إلى احتمالية وفاتها
وأعلنت الفنانة رولا محمود في مارس 2020 عن إصابتها بفيروس كورونا المستجد في تغريدة عبر حسابها في موقع التدوين تويتر، طالبة من محبيها الدعاء لها، خاصة أن النظام الصحي في بريطانيا آنذاك كان مشغولا بحالات كثيرة.
ولم يتم التأكد من صحة نبأ وفاة رولا محمود لكن عدة دلائل تم الكشف عنها مؤخرا تشير إلى احتمالية وفاتها.
وقال عمر غريب أحد المقيمين في بريطانيا وكان على تواصل معها أن رولا أصيبت بفيروس كورونا بوقت الذروة في بريطانيا، وكان المتوفين بسبب الإصابة بفيروس كورونا في ذاك الوقت يتم دفنهم في مقابر المجهولين، ما يرجح وفاتها بالفيروس ودفنها، وأكد أنه حاول الاتصال بها مراراً وكان الهاتف في بداية الأمر يستقبل مكالمات، ثم انقطع الاتصال تماما.
أما الكاتب محمود قاسم وهو أحد المقربين من رولا أكد على سفر رولا إلى بريطانيا لتلقي العلاج بعد إصابتها بالسرطان وهو ما يعني أن مناعتها ضعيفة ومن المحتمل أن يؤدي فيروس كورونا إلى وفاتها.
وصرح الفنان أشرف طلبة سكرتير نقابة المهن التمثيلية أن الفنانة رولا محمود لا تتبع للنقابة، ولا يمتلكون أي معلومة بشأنها أو بخصوص عائلتها للتمكن من معرفة حقيقة الأمر، لكن الاطمئنان عليها واجب من الناحية الإنسانية.