قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، مساء يوم الثلاثاء، إنّ "توقيت إقامة المناورة للغرفة المشتركة رسالة بحد ذاتها".
وأضاف أبو ظريفة خلال حديث عبر الموجة الإذاعية الموحدة أنّ عنوان المناورة الركن الشديد رسالة أخرى تحتاج من جميع الأطراف قراءة مضمونها وأهدافها.
وأكّد على أنّ وحدة الميدان يجب أن تشكل دافع وممر نحو الوحدة الداخلية والمقاومة الخاسر الأكبر من حالة الانقسام وغياب الوحدة والبرنامج والشراكة، مشيراً إلى أن انخراط كافة أجنحة المقاومة بالمناورة يبرز أن شعبنا ينشد الوحدة السياسية والمؤسساتية كما جسدتها المناورة .
وتابع: "ما قدمتة المناورة من أشكال عسكرية رسالة أخرى تبرز التطور في قدرات المقاومة، وعلى الاحتلال أن يقر بفشله في إظهاره للرأي العام الإسرائيلي أنه أضعف من قوة المقاومة بحروبة واعتداءاتة علي مواقع المقاومة وبنيتها التحتية واستهداف قادتها".
واعتبر أن مناورات جيش الاحتلال علي حدود غزة قبل أيام لإبراز قوة الردع مناورة المشتركة رسالة تبرز توازن الردع رغم الفارق في الإمكانيات.
ولفت إلى أنّ مناورة المقاومة اليوم رسالة لشعبنا الحاضن للمقاومة بأنها لن تخذله وقادرة للدفاع عنة والصمود في وجه الاحتلال والحصار.
وأردف: "مابعد المناورة الغرفة المشتركة مُطالبة بالبناء علي هذا الانجاز والارتقاء بدورها وآلية اتخاذ القرار والشراكة والتكامل والعمل المشترك بالميدان وصولاً لجبهة وطنية تشكل إطارًا سياسياً بيدة قرار الحرب والسلم".