تُواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، إمداد قطاع غزّة بالاحتياجات الطبية اللازمة لمواجهة جائحة كورونا، إضافةً إلى مساعدات في مجالات مختلفة تُقدمها الإمارات الشقيقة للفلسطينيين في القطاع المحاصر منذ 14 عاماً.
وكانت القافلة الثانية من المساعدات الطبية الإماراتية، قد وصلت مساء أمس الأحد إلى قطاع غزّة عبر معبر رفح البري، بجهود من كتلة فتح البرلمانية برئاسة النائب محمد دحلان، وبالتنسيق مع جمهورية مصر العربية.
وتضمنت المساعدات الإماراتية: "محطةً ذات طاقة عالية لتوليد و تعبئة الأوكسجين السائل، وأجهزة تنفس صناعي، واسطوانات أوكسجين كبيرة، وماسكات طبية، ومسوحات فحص فيروس كورونا".
بدوره، قال النائب عن كتلة فتح البرلمانية، أشرف جمعة: "إنّ قافلة إماراتية جديدة مُحملة بمساعدات طبية وصلت إلى قطاع غزّة، تتضمن محطة إنتاج أوكسين لدعم مرضى جائحة كورونا"، لافتاً إلى أنّ هذه المساعدات وصلت بجهود بذلها النائب محمد دحلان، وبدعم من دولة الإمارات العربية الشقيقة.
وعبّر جمعة خلال حديثه لمراسل "خبر" على هامش تسلم المساعدات، عن شكره لكافة شيوخ وأمراء دولة الإمارات، وعلى رأسهم ولي العهد سمو الشيخ محمد بن زايد، مُبيّناً أنّ أهمية هذه المساعدات تنبع من كونها جاءت في ظل جائحة كورونا والحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزّة.
من جانبه، أوضح رئيس الدائرة الصحية في اللجنة الوطنية للتنمية والتكافل الاجتماعي، د. جواد الطيبي، أنّ محطة الأوكسجين جاءت بكل مستلزماتها، لافتاً إلى أنّها ستبدأ في العمل بعد أسبوع من تاريخ وصولها.
وأضاف الطيبي لـ"خبر": "تشمل هذه الشحنة 30 جهاز تنفس صناعي للعناية المركزة، إضافةً إلى عينات pcr اللازمة لفحص فيروس كورونا لدعم وزارة الصحة بغزّة، عدا عن بعض مستلزمات الأطباء والممرضين".
كما توجهت النائب عن كتلة فتح البرلمانية، نعيمة الشيخ علي، بالشكر لدولة الإمارات العربية على استجابتها لنداء وزارة الصحة في غزّة، بتوفير محطة أوكسجين، للمساعدة في مواجهة الكثير من الأمراض.
وتابعت الشيخ علي خلال حديثها لمراسل "خبر": "غزّة تواجه ليس كورونا فقط، بل الحروب لذلك تحتاج لهذه المحطة"، مُتاملةً استمرار توافد هذه القوافل.