نشرت منصات اعلامية سبب الخلاف بين سارة الطباخ ومحمد الشرنوبي حيث قضت محكمة جنح الشيخ زايد بحبس المنتجة سارة الطباخ غيابيا سنتين مع الشغل ودفع غرامة 2000 جنيه مصري لاتهامها بخيانة الأمانة وتبديد مبالغ مالية للفنان المصري محمد الشرنوبي.
وبعد الحكم القضائي عاد اسم المنتجة سارة الطباخ للتصدر على مواقع التواصل الاجتماعي من جديد، كما تساءل كثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في جمهورية مصر العربية عن سبب الخلاف.
وفي التفاصيل فقد بدأ الخلاف بين محمد الشرنوبي وسارة الطباخ في يوليو 2019 عقب منع الأخيرة لحفل الشرنوبي في دار الأوبرا المصرية.
وقال الشرنوبي إن سارة الطباخ أقنعته بعمل ألبوم غنائي وقدمت له عقد احتكار لمدة 10 سنوات بشرط جزائي يبلغ 700 ألف دولار، ووقع العقد بسبب ثقته فيها.
وكانت علاقة صداقة انتهت بالخطبة قد جمعت الشرنوبي والطباخ، لكنها لم تدم طويلا ليعلنا فيما بعد عن فسخ الخطوبة وألغى الطرفان متابعة الحسابات الشخصية على موقع انستغرام.
ثم توالت الاتهامات بينهما، فحررت الطباخ محضرا رسميا اتهمت فيه خطيبها السابق بسرقة سكوتر، لكن الشرنوبي نفى الاتهام وقال إن سارة أهدته السكوتر في عيد ميلاده قبل انفصالهما.
وقالت سارة الطباخ إن خلافها مع الشرنوبي ليس شخصيا، لكنه لم يحترم التعاقدات التي أبرمت مع الشركة وهذا ما يجعله تحت طائلة المسائلة القانونية، كما أكدت الطباخ حصولها على قرار ضده من نقابة المهن الموسيقية، ولا تزال القضايا بينهما قائمة حتى اللحظة.