أثارت فضيحة فيديو البحر الميت غضب الأردنيين خلال الساعات الماضية خاصة بعد تداول فيديو الفيوجن عبر منصات السوشيال ميديا مؤخرًا، الأمر الذي أغضب المواطنيين في البلاد.
وكتب أحد المواطنين في تغريدة عبر حسابه بتويتر: "فيديو جديد في البحر الميت وببطولة محلية مكشوفة وبتحدي واضح لعادات وتقاليد مجتمعنا المحافظ شرقيًا، كنت بدي اشتري سياره بس بطلت صارت السيارات سمعتها اوسخ من سمعة بعض النسوان".
ولا يوجد أي تفاصيل أخرى حول فضيحة فيديو البحر الميت حتى لحظة كتابة هذه السطور.
وفي سياق آخر، رصدت كاميرات أردنية مكرهة صحية وبيئية على الشاطئ العام في منطقة البحر الميت اليوم الجمعة.
وتظهر من خلال الصور والفيديو بيئة لا تشجع إطلاقاً على الجلوس أو الاسترخاء على الشاطئ، ولا حتى النظر إليها من بعيد، الشاطئ عبارة عن مجمع قمامة يتركه بعض زواره وراءهم.
اذ تحولت بعض مناطق البحر الميت الى كارثة صحية، وسط غياب الرقابة وانعدام المسؤولية لدى بعض الافراد، مما يشكل صورة غير حضارية لواحد من معالم السياحة الوطنية الجاذبة للاستثمار.