في الانتخابات المرتقبة

بالفيديو: حمايل يتحدث لـ"خبر" عن خيارات فتح لتشكيل قائمة مشتركة مع الفصائل

حسين حمايل
حجم الخط

رام الله - خاص وكالة خبر - أمجد العرابيد

قال الناطق الرسمي باسم حركة فتح، د. حسين حمايل، إنّ حركته ستذهب لمصلحة الشعب الفلسطيني في الانتخابات المرتقبة، من خلال تشكيل قوائم مشتركة مع فصائل منظمة التحرير أو قائمة ائتلاف وطني مع كافة الفصائل الفلسطينية.

وأضاف في لقاءٍ خاص مع مراسل وكالة "خبر" في مدينة رام الله: "إنّ موضوع التحالفات مرتبطة بالبرنامج السياسي وكثير من القضايا التي يجب حسمها قبل تشكيل القوائم"، مُردفاً: "نحن ذاهبون نحو انتخابات حسب قانون التمثيل النسبي الكامل، أيّ أنّ يقوم كل فلسطيني بتشكيل قائمة ليخوض من خلالها الانتخابات".

وأكّد على أنّ الانتخابات ممر أساسي من أجل إنهاء الانقسام وبناء شراكة بين جميع أبناء الشعب الفلسطيني في العمل اليومي ضد الاحتلال وخدمة أبناء شعبنا وبناء المؤسسات على أساس تجديد الشرعيات 

وبالحديث عن ترشيح أسماء أعضاء سابقين في المجلس التشريعي، بيّن حمايل، أنّه لن يتم إضافة أسماء قيادات أو مسؤولين، وهذا الأمر لا ينتقص من نجاحاتهم في مواقع مختلفة، لكنّ حركة فتح ترغب بتشكيل قائمة من أشخاص قادرين على تلبية طموحات شعبنا.

وأشار إلى أنّ حركة فتح ستبذل كل ما يُمكن من أجل خدمة الشعب الفلسطيني، مُوضحاً أنّه في حال كان تشكيل قائمة مشتركة يصب في مصلحة شعبنا على البعدين الداخلي والدولي، فإنّ موقف الحركة في هذا الشأن صريح وأعلنه الرئيس محمود عباس بعدم وجود أيّ مانع لذلك.

وتابع: "نحن كأبناء لحركة فتح نهتم بالشأن الفلسطيني أولاً ومن ثم مصلحة فتح، وهذا يُسجل علينا في كل المواقف والأفعال، ويوجد لهذه الحركة قيادة مثل ياسر عرفات وأول شهيد من اللجنة المركزية عبد الفتاح حمود، وهو ما يضع على كاهلنا حمل ثقيل يتمثل في الحفاظ على هذا الإرث بالوحدة والجد والمثابرة".

وأردف: "حركة فتح لها قيادة قوية وعلى رأسها القائد العام الرئيس محمود عباس، وهو الذي استطاع أنّ يقف أمام العالم في وجه المؤامرات التي تُحاك ضد القضية الفلسطينية".

وختم حمايل حديثه، بالقول: "قيادة حركة فتح ممثلةً باللجنة المركزية والمجلس الثوري، موحدة لأنّنا نُدرك تماماً بأنّ أيّ خلل في فتح يُؤثر على قضيتنا الفلسطينية، لذلك نعمل من أجل ثوابت فلسطين، وسنخوض هذه الانتخابات بكل شفافية ونزاهة وشرف"، مُستدركاً: "نحن دائماً نقول إنّ كل مواطن فلسطيني لا ينتمي لفصيل فهو فتحاوي ونسعى من الآن إلى أنّ يكون لنا مؤسسات تُلبي طموحات ورغبات المواطن الفلسطيني".