حكم قول اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين هل يجوز حيث يفصلنا عن شهر رمضان أسابيع قليلة ويهل علينا شهر الخير والبركة، فيبدأ المسلمون قبل شهر رمضان بالاستعداد لاستقباله.
كما يردد المسلمون العديد من الأدعية في شهر رمضان وكذلك قبل قدوم شهر رمضان، وفي بعض الأحيان يصاب المسلمون بحالة من الشك في بعض الأدعية فيتساءلون عن حكمها الشرعي ومن بين هذه الأدعية دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، وسنعرض لكم بعض الإجابات على السؤال.
وهناك رأي يقول إن هذا الدعاء لم يرد عن رسول، ولكن جاء فقط أن رسول الله علمه للصحابة مضموناً، ولم يعلمهم الدعاء نصاً، ولا يحمل هذا الدعاء فضل في السنة، ومن الجائز قوله، فهو ليس بدعة وليس فيه أي تعديات لآداب وفضل الدعاء.
وقال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ إن الأصل في الدعاء أنه مشروع ما لم يشمل تعد أو اثم، فلا مشكلة بالدعاء ببلوغ شهر رمضان، أما عبارة لا فاقدين ولا مفقودين فتركها أحسن.
بينما قال الداعية السلفي أبو اسحاق الحويني ردا على استفسار وصله عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك: بأنه "لا يجوز أن يقول المسلم هذه العبارة لأنها يكون فيها تعدٍ على حكم الله، والموت حق على العباد، فالمسلم إذا كان يقصد أن يطيل الله في عمره كي يصوم رمضان بأكمله، فالأولى أن يدعو قائلاً (اللهم سلمنا لرمضان وسلم رمضان لنا وتسلمه منا متقبلًا يا رب العالمين)"