كشفت صحيفة عبرية، صباح يوم الثلاثاء، أنّ حملة دولية، بدأت شهر فبراير الماضي، تهدف إلى تطعيم 7 آلاف تاجر من سكان قطاع غزة بلقاح مضاد لفيروس "كورونا"، خلال عملية تنقلهم بانتظام طوال أيام الأسبوع إلى "إسرائيل" والضفة الغربية.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مصادر دبلوماسية، قولها: "إنّ هؤلاء التجار يتنقلون إلى "إسرائيل" والضفة بانتظام رغم وباء "كورونا"، مشيرةً إلى أنّ حركة تنقلهم توقفت العام الماضي بشكل كامل بسبب إغلاق حاجز بيت حانون "إيرز" من قبل الحكومة بغزة، للسيطرة على انتشار الوباء.
وأضافت: "أنّه تم تشكيل خطة دولية مؤخرًا من شأنها أنّ تسمح للتجار بالحصول على التطعيم، وتمت الموافقة على المخطط من قبل "حماس"، في حين أن "إسرائيل" من غير المتوقع أنّ تعارضها وأبدت استعدادها للالتزام به".
وتابعت الصحيفة العبرية: "إنّه وفقًا للمخطط، فإنّ قطر ستكون هي الدولة الممولة لشراء 14 آلاف جرعة لقاح، بحيث يحصل كل تاجر على جرعتان، من صنع شركة فايزر، وسيكون مجمع التطعيم في الجانب الإسرائيلي من حاجز "إيرز".
وبحسب الصحيفة، فإنّ طاقم التلقيح سيكون من الأجانب وعلى الأرجح أعضاء في إحدى المنظمات الدولية، على أنّ يكون هذا المخطط جزءًا من خطة تفاهمات الهدوء بين إسرائيل وغزة.
يًذكر أنّ آلاف الغزيين، يعتمدون علي اصدار تصاريح تجارية باسم "سجل تجارة" للعمل داخل "إسرائيل" وذلك لأنّها تمنع دخول عمال فلسطينيين من قطاع غزة الي أراضيها منذ عام 2003.