قيادي بالجهاد الإسلامي يُعقب على أحداث القدس وقرار تأجيل الانتخابات

الجهاد الاسلامي
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي بغزة، اليوم الثلاثاء، "إنّه بغض النظر عن دوافع البعض في تأجيل الانتخابات الفلسطينية، إلا أنّ العملية الانتخابية ليست بديل عن التوافق الفلسطيني".

وأضاف سلمي في حديثٍ (لإذاعة صوت الوطن) رصدته وكالة "خبر": "أنّ هذا الجدل يؤكّد موقفنا من ذلك، ودعواتنا للالتزام التام بما تم الاتفاق عليه في اجتماع الأمناء العامين في بيروت ورام الله".

ويشأن ما جرى بالقدس، قال: "إنّ ما نراه في القدس إحباط لكل مخططات الاحتلال وإسقاط للمؤامرات ومشاريع التسوية "الإسرائيلية"، وهذا يترجم من خلال المواجهات بالمدينة وباحات المسجد الأقصى وستبقى سيف على رقاب قادة المحتل".

وتابع: "إنّ حركة الجهاد الإسلامي عيونها ترنو نحو العاصمة الفلسطينية "القدس" وتتابع لحظة بلحظة ما يحدث هناك وتقف خلف الشعب الفلسطيني ونضالاته وتضحياته.

وفيما يتعلق برسالة تهديد الاحتلال للأذرع المقاومة الفلسطينية، أكّد على أنّ المقاومة تقيم وتتابع تلك التهديدات بشكل مستمر مع مختلف مكونات الفصائل وأذرعها العسكرية، لافتاً إلى أنّ هدف الاحتلال من رسائله وتهديداته إرهاب الشعب الفلسطيني وثني مقاومته عن مواصلة الجهاد، إلا أنها قالت كلمة الفصل بحيث لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذه الجرائم المستمرة بحث أبناءنا في القدس وفلسطين.

وأكمل: "لا خيار لنا كفلسطينيبن أمام العنجهية الاحتلالية ومن تواطئ معها إلا الصبر والتحدي والتأكيد على الرواية الفلسطينية وحقها بأن القدس هي موعدنا وميعادنا الذي يتحقق بالجهاد والمقاومة وهذا هو الطريق والخيار الاستراتيجي بالنسبة للحركة لرفع الحصار ودحر الاحتلال".

واستطرد: "إنّ رسالتنا لأبناء شعبنا بالقدس وأهلنا هناك بأنكم اليوم تدافعون وحدكم عن شرف الأمة وهذا قدركم وشموخكم، وأنتم في دفاع مستمر عن تاريخها في ظل صراع حضاري مرير سيبقى مستمراً حتى رحيل المحتل".

وطالب، في ختام حديثه، الشعوب العربية والإسلامية بالتحرك العاجل لأن القدس القدس قضية الأمة والمسجد الأقصى المبارك جزء من العقيدة والدين الإسلامي، ويجب على الجميع التفاعل وتحمل المسؤولية في حماية مقدساتنا.