تحدث نائب رئيس حركة فتح، رئيس قائمتها في المجلس التشريعي، محمود العالول، صباح يوم الخميس، عن أبرز الملفات المقرر مناقشتها في اجتماع القيادة الفلسطينية المقرر عقده مساء اليوم، في رام الله .
قال العالول، في حديثٍ (لإذاعة صوت فلسطين): "إنّ القيادة تجتمع، الليلة، بمكونات الشعب الفلسطيني،للوقوف على آخر الاتصالات وتحديداً فيما يتعلق بالانتخابات في القدس".
وأضاف: "أنّ الكل يدرك أنّه عندما بدأنا الإعداد وصدرت المراسيم الرئاسية، صدرت بأن تتم في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والتركيز على القدس"، مُشيراً إلى أنّ العديد من دول العالم طلبت منا إصدار مراسيم وتعهدت ببذل كل الضغط على "إسرائيل"، من أجل عدم عرقلة الانتخابات في القدس.
وتابع: "إنّه مع اقتراب اللحظة الحاسمة وهي الأول من مايو، ستدخل القوائم في مرحلة الدعاية، وكان لا بد من أخذ الموقف النهائي، والليلة سيكون هناك تداول بين كل مكونات القيادة لاتخاذ القرار على أرضية واضحة"، مُؤكّداً على أنّ موقفنا وموقف عدد كبير من الفصائل، بأنه لا يمكن الذهاب لانتخابات دون القدس، وهذه مسألة واضحة، بأن القبول بالذهاب للانتخابات دون القدس تنازل عنها وهذه خيانة.
وتابع: حتى الآن هذا شيء غير واضح وحاولنا الاختبار عندما حاول المرشحون في القدس أن يقوموا بنشاطات ويجتمعوا معا، وكانوا يداهمون من قبل شرطة الاحتلال وكيف كانوا يعتقلون؟ ، مًشدداً على أنّ، الليلة القيادة ستلتئم وستحسم مصير الانتخابات.
وأوضح العالول، أنّ الرئيس عباس سيفتتح اجتماعات القيادة، ليضع كل مكونات الاجتماع ويضعهم بالصورة والتفاصيل والاتصالات التي جرت خلال الأيام الماضية، مُعرباً عن أمله بأن تسير الأمور بشكل جيد وحثيث، ونرى إنّ كان هناك أي جديد من موقف العالم وهل هناك شيء أنجز.
واستطرد: "إنّ موضوع الانتخابات مسألة ليست لها علاقة بالأصوات وكيفية جمع الأصوات، هي مسالة سياسية وسيادية، وهي كما أتعامل مع كل موقع في الوطن وكل مدنها هي محتلة عليا أن اتعاطى مع القدس لأؤكد على فلسطينيتها.
واختتم العالول حديثه بالقول: "لا نريد أن نتساوق مع خطة ترامب بشأن القدس وكأننا تنازلنا عن القدس، ولا نريد أن نسجل ذلك في تاريخنا".
