أكد القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية حماس د أحمد يوسف أن الملف السوري يشكل عقبة في تقدم الانفراج بالعلاقة مع إيران .
وأشار في تصريحات خاصة لـ "وكالة خبر" إلى أن الإتصالات بين حركة حماس وإيران وحزب الله لم تنقطع ,مشيرا إلى أن الخلاف حول الملف السوري أدخلها في إطار محدود.
ولفت إلى أن حركة حماس معنية على ان تبقى خطوط التواصل مع الجميع مفتوحة ,إيمانا منها بأن القضية الفلسطينية بحاجة لكل الجهود والدعم لإقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف.
مصادر إعلامية أكدت على أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ونائبه الدكتور اسماعيل هنية قاما بتعزية الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هاتفيا بضحايا تفجيرات برج البراجنة في الضاحية الجنوبية.
وإعتبر مراقبون أن هذه الخطوة قد تكون مؤشرا على عودة حركة حماس مرة أخرى إلى حضن دول الممانعة "محمور المقاومة".
وفي ذات السياق ,أوضح "د .يوسف" أن الحركة تتمتع بعلاقات مميزة مع حزب الله وتتفق معه تماما حول موضوع المقاومة ,بينما تختلف معه حول الملف السوري ,لافتاً الى أن الاجتماعات واللقاءات بين قيادات الحزب وحركة حماس لم تنقطع ,مشيرا الى أن زيارات د موسى أبو مرزوق لبيروت كانت تشهد عدة لقاءات مع مختلف المسؤولين على الساحة اللبنانية لمناقشة الملفات والإشكاليات والوصول لحلها.
وشدد على أن الإتصالات مع إيران وغيرها لم تنقطع ,بنما العلاقة مع طهران ليست كما كانت عليه في السابق ,مشيرا إلى أن ما يجري على الساحة السورية لا يعجل بالإنفراجة في العلاقة مع إيران ,وعودتها مثلما كانت عليه .
وأضاف: الملف السوري محرج ,ويبقى التحرك في حدود الدوائر الضيقة.
الجدير بالذكر وبحسب معلومات موثوقة من مصادر مقربة من دوائر صنع القرار بطهران ,أكدت على أن إيران ترغب هي الاخرى في استعادة علاقاتها مع الفصائل الفلسطينية بعد التوتر الذي حصل في الأعوام القليلة الماضية وكذلك استئناف دعمها لها بعد أن توقفت بشكل شبه كامل عن دعم الحركتين الإسلاميتين حماس والجهاد بعد خلاف مع الأخيرة بشأن الملف اليمني.
قوات الاحتلال تقيم نقطة عسكرية قرب مخيم عقبة جبر جنوب أريحا
01 أكتوبر 2023