أكّد المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني، إياد البزم، على أنّ وزارته أعلنت حالة الاستنفار في جميع الأجهزة الأمنية والشرطية والخدماتية، وبدأت العمل وفق خطة الطوارئ، منذ منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة الإثنين الماضي.
وأوضح البزم في حديثٍ لقناة "الغد"، رصدته وكالة "خبر"، اليوم الخميس، أنّ خطة الطوارئ تسير بدرجات متفاوتة، ونعمل وفق التطورات الميدانية على الأرض، لافتًا إلى أنّ الوزارة أعدّت سيناريوهات مختلفة مسبقًا للتعامل مع هذا الواقع، من وحي التجارب السابقة.
وقال: إنّ "كافة الأجهزة الأمنية والشرطية والخدماتية بالوزارة تقوم بواجبها على أكمل وجه، بهدف تأمين الجبهة الداخلية، وتقديم العون والإسناد للمواطنين في ظل العدوان الإسرائيلي".
وأضاف أنّ جهاز الشرطة بكافة إداراته، وجهاز الدفاع المدني، ومديرية الخدمات الطبية العسكرية، يقومون بواجبهم على أكمل وجه، في دعم وإسناد أبناء شعبنا.
وتابع أنّ جهاز الأمن الداخلي يواصل القيام بواجبه في حماية الجبهة الداخلية، ومتابعة أي تحركات لمشبوهين قد يستخدمهم الاحتلال في ظل هذه الظروف.
واعتبر أنّ الاحتلال عمد لاستهداف المقار الشرطية والأمنية، واستهدف بشكل رئيسي جهاز الأمن الداخلي، وهذه رسالة على الدور الكبير الذي يقوم به الجهاز في محاربة العملاء، والعمل على تجفيف المعلومات الاستخبارية التي يسعى الاحتلال للحصول عليها.
وبيّن أنّ رغم محاولات الاحتلال لإعاقة عمل جهاز الأمن الداخلي بقصف مقراته، إلا أنّ ضباطه وجنوده يواصلون عملهم في الميدان للمحافظة على حالة الأمن والاستقرار، وحماية ظهر المقاومة.
وأوضح أنّ الاحتلال يسعى من وراء استهداف مقرات الأجهزة الأمنية والشرطية لتشتيت عملها؛ كي يبث الفوضى داخل المجتمع الفلسطيني.
وأشار إلى انّ الاحتلال الإسرائيلي اعتاد على ارتكاب جرائم الحرب ومخالفة كل القوانين والأعراف، ولم يستثنِ حجرًا ولا شجرًا ولا بشرًا، ولا مؤسسة مدنية ولا منشأة خاصة أو عامة.
وفي ختتام بيانها/ طمأنت أبناء شعبنا على متانة الجبهة الداخلية، وأنّ وزارة الداخلية بكافة أجهزتها على أتم الاستعداد والجاهزية للتعامل مع هذا الواقع الميداني؛ من أجل المحافظة على حالة الأمن والاستقرار الداخلي.
