كشف موقع عبري، اليوم الخميس، أنّه إلى جانب إمكانية الرد العسكري على إطلاق البالونات الحارقة من غزة، لا تستبعد جهات في جهاز الأمن الإسرائيلي تكتيكا آخر، وهو فتح معبر كرم أبو سالم، اليوم، وذلك انطلاقاً من الرغبة بتهدئة الخواطر بين الجانبين.
وبحسب موقع"واللا" العبري، فإنّه في جهاز الأمن الإسرائيلي لم يفاجؤوا من استمرار إطلاق البالونات، بما أنّ قيادة حماس تخضع لضغوط كبيرة منذ عملية "حارس الأسوار" العسكرية، ولأن الوضع الاقتصادي في القطاع يتدهور".
وكان وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، قد أصدر تعليمات أثناء العدوان على غزة، الشهر الماضي، تقضي بوقف إدخال أي بضائع "ليست إنسانية" إلى قطاع غزة، وذلك إلى حين تقدم مفاوضات حول صفقة تبادل أسرى.
وعلى إثر ذلك، لا تزال أطنان من البضائع الفلسطينية في الجانب الإسرائيلي بانتظار نقلها، وسط تخوفات من تلف قسم منها من جراء ذلك.
ووفقاً للموقع العبري، فإنّ مسؤولين في قيادة التنسيق والارتباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي مع قطاع غزة أجروا محادثات، أمس مع تجار في "إسرائيل" من أجل معرفة حجم البضائع بملكية فلسطينية الموجودة في مخازن في إسرائيل بانتظار نقلها إلى قطاع غزة المحاصر.
ومن جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنّ الحكومة، والجيش الإسرائيليين يدرسان شكل الرد على إطلاق بالونات حارقة باتجاه "غلاف غزة"، وما إذا كان ينبغي "تبني سياسة جديدة مقابل حماس.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإنّ "المعضلة هي هل يتم إجراء محاولة لاحتواء استفزازات حماس أم الرد بقوة أكبر". وفق قولها