وقع 250 صحفيًا يعملون لدى بعض أفضل وسائل الإعلام في العالم، اليوم الخميس، على رسالة مفتوحة، دعت إلى التوقف عن "التعتيم على الاحتلال الإسرائيلي والقمع الممنهج للفلسطينيين" في وسائل الإعلام.
واتّهمت الرسالة الموقعة، وسائل الإعلام الرئيسية بـ "خذلان" جمهورها بـ "سوء التصرف الصحفي المستمر منذ عقود"، والذي يضلل الجمهور بشأن واقع الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت الرسالة، الصحفيين والوسائل الإخبارية إلى الوفاء بـ "واجبهم" و "تغيير المسار فورًا" من حيث تغطية أخبار "إسرائيل" وفلسطين، مبيّنةً أنّ الدليل على القمع الإسرائيلي المنهجي للفلسطينيين "ساحق، ويجب أن يتم تطهيره بعد الآن".
وجاء في الرسالة: "إن العثور على الحقيقة ومحاسبة الأقوياء هي من المبادئ الأساسية للصحافة، لكن على مدى عقود، تخلت صناعة الأخبار لدينا عن هذه القيم فيما يتعلق بتغطية الأحداث في إسرائيل وفلسطين، لقد خذلنا جمهورنا برواية تخفي أهم جوانب القصة: الاحتلال العسكري الإسرائيلي ونظام الفصل العنصري".
ومن ضمن الموقعين على الرسالة، صحفيون من واشنطن بوست، وول ستريت جورنال، والديلي بسيت، وذا تكساس اوبزيرفر، وفايس نيوز، وذا انترسبت، وجيويش كرنتس، ولوس انجلوس تايمز وغيرها.
ولم يوقع جميع الصحفيين على الرسالة علنًا، حيث اختار حوالي 30 صحفيًا التوقيع عليها مع تقديم اسم شركتهم فقط وليس اسمهم، في حين أكّد المنظمون أنه تم التحقق من صحة كل توقيع على أنه صحفي حالي أو سابق.