قال رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي الجديد يتسحاق هيرتسوغ، اليوم الأربعاء، "إنّ القيم المشتركة في "إسرائيل" أصبحت هشة وسأكون رئيساً للجميع.
وجاءت تصريحات هيرتسوغ خلال تأديته قسم يمين الولاء الدستورية، رئيساً لـ"إسرائيل"، أمام الهيئة العامة للكنيست، ليصبح هرتسوغ بذلك، الرئيس الـ11 لدولة الاحتلال، خلفاً لرؤوفين ريفلين، الذي أنهى ولايته التي استمرت 7 سنوات، غير قابلة للتمديد.
وأضاف هرتسوغ، خلال كلمة له: "أقف أمامكم اليوم، متواضعًا، مقدرًا ثقتكم، أعضاء الكنيست على هذه المسؤولية الجسيمة التي اعطيتموني اياها لتولي منصب رئيس دولة إسرائيل الحادي عشر".
كما وتحدث عن "الأزمة السياسية الحادة التي تعيشها دولة الاحتلال منذ عامين ونصف والحاجة الملحة لتوحيد الشعب ومداواة الانقسامات"، لافتاً إلى أنّ الجراح التي انفتحت في مجتمعنا ما زالت تنزف".
وتابع: "ساكون رئيسًا للجميع في أيام تتعثر فيها الدولة في مواجهة الاستقطاب. أيام فيها الوحدة والقيم المشتركة أكثر هشاشة من أي وقت مضى، الخطوة الأولى هي وقف الخوف، الخوف الذي سلبنا الأمل. إنه يخلق شكوكًا سيئة وينزع الثقة بيننا. لذا في هذه الأيام، يجب على كل قيادي أن يتصرف بمسؤولية ".
وتطرق الرئيس الجديد في خطابه إلى موضوع الاسرى والمفقودين قائلاً: "أصلي مع الشعب "الإسرائيلي" بأسره من أجل عودة أبنائنا هدار غولدين وأورون شاؤول، الذين حاربوا من أجل الدفاع عن الوطن ولم يعودا، والأن حان وقت عودتهم الى ديارهم ومعهم كل المفقودين من الجيش الاسرائيلي كذلك الجنديان ابرا منغستو وهشام السيد".
يُذكر أنّ المراسم، بدأت باستعراض هرتسوغ ورئيس الكنيست ، ميكي ليفي، حرس الشرف في وحدة الحرس التابعة للكنيست، في المدخل الأمامي للكنيست. وشارك في المراسم، رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ووزراء ومسؤولين إسرائيليين وسفراء أجانب.
ويُشار إلى أنّ الكنيست قد انتخب في 2 حزيران/ يونيو هرتسوغ، لرئاسة الدولة بأغلبية 87 صوتا مقابل 26 صوتا لمنافسته ميريام بيرتس. وفي وقت لاحق، اليوم، تجري مراسم التسليم والتسلم بين الرئيسين القديم والجديد.