في يوم التضامن :ترزي يبرق بتحية إعزاز واكبار بصمود ابناء شعبنا الفلسطيني والتمسك بحقوقه الثابته

6554
حجم الخط
 

في يوم التضامن والذي يصادف يوم غد الأحد - اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يبرق سهيل نقولاترزي مدير مؤسسة بيلست الوطنية للدراسات النشر والاعلام بتتحية إعزاز وإكبار على صمود أبناء شعبنا الفلسطيني في أرضه والتشبث بها والتمسك بالحقوق الفلسطينية  (الحرية والاستقلال والعودة)

 

وأكد ترزي أنه لولا صمودكم ونضالكم الدؤوب لما كان لحركة التضامن العالمي، الشعبي منه والرسمي، أن تصل إلى ما وصلت إليه؛ فبفضل هذا النضال، ومعه حركة التضامن الدولية، حقق شعبنا بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية سلسلة من الانجازات، من إعلان وثيقة الاستقلال، وقيام أول سلطة وطنية على الأرض الفلسطينية، والاعتراف بدولة فلسطين عضوا غير كامل العضوية في الأمم المتحدة، وانضمام هذه الدولة إلى العديد من المنظمات والمؤسسات والوكالات الدولية في مقدمتها منظمة اليونسكو ومحكمة الجنايات الدولية.

 

وقال ترزي"الشعب الفلسطيني قد اختار بشجاعة طريق السلام بإيمان راسخ بمواصلة المسار السياسي والدبلوماسي والقانوني للوصول إلى سلام عادل وشامل يحقق التطلعات الوطنية المشروعة لشعبنا في العيش بحرية وكرامة في دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة".

 

ودعا إلى "تشكيل جبهة سلام عالمية متعددة الأطراف من الدول والشعوب المحبة للسلام والرافضة لسياسات العنصرية والابارتهايد التي يمثلها كيان العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة.

 

وأكد بأن الشعب الفلسطيني هو الشعب الوحيد  الذي يقبع تحت نير الاحتلال الصهيوني العنصري البغيض وله الحق العيش بكرامة وامن وأمان فوق ارضه بدولة كاملة ألسيادة وطالب المجتمع الدولي أن  يقوم بالعمل على وضع معايير واضحة متسقة مع قرارات الشرعية الدولية ومرجعيات عملية السلام من اجل تحقيق السلام وتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الصهيوني العنصري البغيض".

 

وأضاف إن استمرار الاحتلال الصهيوني لارضنا الفلسطينية والإعدامات الميدانية  التي تقوم بها فرق الاعدامات بجيش الاحتلال الصهيوني لأبناء وأطفال  شعبنا هي ظاهرة من أهم ظواهر الظلم التاريخي  الذي تعرضت له الشعوب في التاريخ الحديث وقد حان الوقت للمجتمع الدولي لضمان تنفيذ الصيغة الوحيدة للسلام وهي إنهاء الاحتلال الصهيوني واستقلال دولة  فلسطين كاملة السيادة.

        

يذكر أن الجمعية العامة للامم المتحدة كانت أعلنت يوم 29 نوفمبر يوما دوليا للتضامن مع الشعب الفلسطيني للتعبير عن دعم المجتمع الدولي لقضية الشعب الفلسطيني حيث يتكرر الاحتفال به منذ سنوات في مختلف المحافل والهيئات والمنظمات الدولية.

 

وأكد سهيل نقولا ترزي يجب أن يتم توجيه البوصلة دائما نحو طريق تحرير كل فلسطين والقدس والأقصى والقيامة وجميع المقدسات الاسلامية والمسيحية ويتم ذلك بالمحبة والتآخي والوحدة والتكاتف وانهاء اي انقسام بين ابناء الشعب الواحد وأيضا الوحدة والتكاتف بين جميع ابناء امتنا العربية والإسلامية.