أعلن الناطق باسم الأذنة في المدراس الحكومية في الضفة الغربية، محمود الحاج، عن تجاوب الجهات المسؤولة في السلطة الفلسطينية مع مطالبهم حيث يتم العمل على تأسيس هيئة تأسيسية لنقابة الخدمات في وزارة التربية والتعليم التابعة للسلطة.
وقال الحاج في حديثٍ خاص بوكالة "خبر": "إنّ النقابة ستخدم 6 آلاف من الأذنة موزعين بين أذنة وحراس وسواقيين ومراسلين، يعملون مُنذ سنوات على إنشاء نقابة تُحقق مطالبهم في ظل إعلان اتحاد المعلمين، أنَّ الأذنة ليسوا جزءًا منه".
وأضاف: "تم التجاوب مع مطالبنا ويجري العمل على تأسيس هيئة تأسيسية لنقابة الخدمات بوزارة التربية والتعليم، حيث تم عقد اجتماع لنا في مقر اتحاد المعلمين بحضور السيد شاهر سعد والسيد سائد ازريقات واللواء إبراهيم المصري، وتم الحديث عن إنشاء النقابة التي ستمثل الأذنة أمام جهات الاختصاص".
أما عن أبرز الحقوق التي يُطالب بها أذنة المدارس الحكومية، قال الحاج: "إنَّ ما يزيد عن ألف آذن يعملون تحت بند الميامية يتم المطالبة بتثبيتهم؛ خاصةً أنّ منهم من قضى في الخدمة ما يزيد عن 6 سنوات، وبجل احتساب سنوات الخدمة لهم".
وتابع: "نُطالب برفع علاوة طبيعة العمل التي تصل لنحو 10% إلى 40%، ورفع علاوة المخاطرة؛ خاصةُ في ظل جائحة كورونا حيث ازدادت نسب المخاطرة نتيجة الاستغلال الكبير لمواد التنظيف التي ترتفع بها نسب المواد الكيمائية الخطرة، الأمر الذي يُهدد صحتنا".
وأكّد على ضرورة محاسبة أذنة يحملون شهادات جامعية، بناءً على شهاداتهم وليس على وظائفهم؛ الأمر الذي سينعكس إيجابًا على أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية.
وأكمل: "نُطالب بتخصيص مقاعد لأبناء الأذنة في الجامعات الفلسطينية؛ للمساهمة في تعليم أبنائهم في ظل تدني رواتبهم وارتفاع أسعار التخصصات داخل الجامعات"، لافتًا إلى أهمية مراعاة جامعة فلسطين التقنية لظروف أبنائهم المادية بدفعهم نصف الرسوم فقط.
وختم الحاج حديثه، بالقول: "إنَّ الأذنة هم العامود الأساس داخل المدرسة؛ لأنّه يقع على عاتقهم كل شيء داخل أسوار المدرسة من أهالي وزوار وطلبة ومعلمين" مُتمنيًا التجاوب مع مطلب تأسيس نقابة لهم، كونها ستنقلهم من دائرة التهميش إلى المتابعة والاهتمام، وتأسيس حياة كريمة لنا ولأبنائنا.