بعد اعلان اللجنة المركزية تأجيل المؤتمر السابع لحركة فتح، والذي كان من المفترض انعقاده نهاية نوفمبر ، وتداول الأنباء حول مصادقة اللجنة لتوصيات تفضي بتأجيله إلى أجل غير مسمى باعتماد الرئيس محمود عباس .
وفي ظل ازدياد التساؤلات حول أسباب التأجيل ، يؤكد النائب محمد النحال لـ" خبر" ، أن الظروف الأمنية الغير مستقرة بسبب الهبة الشعبية والأوضاع المشتعلة التي تشهدها الضفة الغربية هي التي فرضت خيار تأجيل انعقاد المؤتمر السابع.
لافتاً إلى أن هناك (400) عضواً من الخارج ، ويصعب جمعهم في ظل هذه الأوضاع، ذلك أن الاحتلال لا يسمح بعبور الحالات الإنسانية، فكيف سيكون الحال مع تنسيقات أمنية للمئات من أعضاء الحركة .
وعن تعرض الحركة لأي ضغوط خارجية للتأجيل ، يؤكد النحال ، أنه لا يستطيع أي كان أن يؤثر على حركة فتح في هذا الموضوع، مضيفاً :"أن القيادة الممثلة باللجنة المركزية والمجلس الثوري هم أصحاب هذا القرار ولا يمكن التأثير علينا."
واعتبر النحال أن هذا المؤتمر استحقاق بشكل عام ويدفع باتجاه المصالحة وإنهاء الانقسام بشكل قوي .
يذكر أن حركة فتح عقدت آخر مؤتمر لها في العام 2009، والمؤتمر السابع كان من المفترض عقده في صيف العام 2014 ولكن تم تكرار تأجيله حتى هذا الوقت، يضاف إلى ذلك أن المدة بين المؤتمر الخامس والسادس الأخير وصلت إلى العشرين عام.