عقَّبت حركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على جريمة اغتيال قوات الاحتلال "الإسرائيلي" خمسة مواطنين في مواجهات اندلعت فجر اليوم الأحد في جنين والقدس.
بدوره، قال القيادي في حركة الجـهاد الإسلامي، أحمد المدلل: "إنَّ جريمة اليوم تؤكد مدى حقد وتغول العدو الصهيوني على شعبنا الفلسطيني"، مُضيفاً: "هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة، لذلك يجب تفعيل المقاومة في الضفة والتحلل من اتفاقية أوسلو من قبل الرئيس محمود عباس".
وتابع المدلل خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر": "ما حدث نتيجة طبيعية لخطاب العجز والفشل الذي أدلى به الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهذا هو رد العدو على ما جاء في خطابه، لذلك يجب تفعيل المقاومة في الضفة وحرق الأرض من تحت أقدام الصهانية".
من جهته، رأى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، طلال أبو ظريفة، أنَّ ما حدث فجر اليوم عبارة عن جريمة اقترفها الاحتلال "الإسرائيلي"، وتُعبر عن حالة النهوض الشعبي في مواجهة جرائم الاحتلال واقتحاماته المتكررة للمدن الفلسطينية.
وأضاف أبو ظريفة، خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر": "إنَّ المقاومة حق مشروع لمجابهة إجرام الاحتلال الإسرائيلي، وتعبير عن دموية الاحتلال واستمرار جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني".