اعتبر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أنّ عملية القدس التي قام بها الشهيد فادي أبو شخيدم، أمس الأحد، علامة فارقة في تاريخ الجهاد، وستصبح نقطة تحول في طريق المقاومة.
وذكر النخالة، خلال اتصال هاتفي مع عائلة الشهيد أبو شخيدم منفذ عملية القدس، أنّ فادي جمع بين العلم الشرعي والدعوة إلى الله وبين العمل الجهادي، وختم مسيرته بأن قدم روحه رخيصة في سبيل الله ثم في سبيل تحرير فلسطين.
وقال: إنّ "الشهيد يعتبر القدوة الطيبة والمباركة في طريق الجهاد والمقاومة، معرباً عن اعتزازه بما قام به الشهيد من عمل بطولي دفاعاً عن القدس وأهلها"، وفقًا لما نشر موقع الجهاد الإسلامي الإلكتروني.
وأضاف: إنّ "الدفاع عن القدس ضد اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، يحتاج لأمثال الشيخ الشهيد فادي أبو شخيدم، الذي حطّم أسطورة الأمن الصهيونية على أبواب المسجد الأقصى".
وأكّد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، أنّ المقاومة مستمرة بكل الطرق والوسائل وخاصة الكفاح المسلح، كونه الطريق الأقرب لردع الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات.