الأردن .. مهرجان القدس الأول للثقافة والفنون يوثق نضال الفلسطينيين

screen-shot-2015-12-12-at-9-44-17-pm-png-40970638149344987
حجم الخط

قت في العاصمة الأردنية عمّان،امس السبت، فعاليات مهرجان "القدس الأول للثقافة والفنون"، بتنظيم من لجنة القدس في نقابة الأطباء الأردنيين، وأقيمت فعالياته ليوم واحد في مجمع النقابات المهنية (مستقل). 

ويهدف المهرجان إلى دعم صمود المقدسيين في وجه الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما قالته رئيسة لجنة "أطباء من أجل القدس" في النقابة، زينب أبو عيشة. 

وأضافت أبو عيشة "إن ريع المهرجان سيذهب لدعم مستشفى المقاصد في القدس المحتلة، وهو مهرجان ثقافي يوثق لتراث الفلسطينيين والمقدسيين على وجه الخصوص، ويتضمن معرضًا للصور الفوتوغرافية ورسومات زيتية توثق لمواجهات أطفال فلسطين في الانتفاضات التي خاضها الشعب الفلسطيني، وآخرها التي اندلعت منذ مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي، بسبب اقتحامات المستوطنين اليهود لباحات المسجد الأقصى". 

وتابعت، "إن مستشفى المقاصد (تأسس 1968) يقوم بعلاج الجرحى الفلسطينيين، وإجراء العمليات الجراحية اللازمة لهم، وتدريب الأطباء والممرضين الفلسطينيين، وهو مستشفى يستحق الدعم من كل العرب والمسلمين وتبلغ ديونه نحو 12 مليون دينار (15 مليون دولار)". 

وعلى امتداد مساحات مجمع النقابات المهنية غربي العاصمة، توزعت المعارض والمنتجات الفلسطينية اليدوية، القادمة من الأراضي الفلسطينية، وتنوعت ما بين مأكولات شعبية معلبة وأخرى مجففة كالزبيب، والعسل، ودبس الرمان، وأخرى قماشية كالمطرزات، والأثواب الفلسطينية التراثية، ومعرض للكتب يوثق لنضال الشعب الفلسطيني، يبيعها شباب متطوعون. 

وقالت ربى لبيب (21 عامًا)، إحدى المتطوعات "نبيع الكتب التراثية التي توثق لتاريخ القدس ونضال الشعب الفلسطيني، ولدينا كتب توضح تاريخ المدينة المقدسة، ومعالمها، وأبوابها". 

وتضيف لبيب، "إقبال الناس على شراء الكتب كان كبيرًا، بخاصة كتاب خرائط القدس، والتاريخ العربي القديم الذي يدلل على أن أول من سكن القدس هم العرب الكنعانيون". 

فيما تقول المتطوعة مروة إمام، (28 عامًا) التي قدم أهلها إلى الأردن من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة عام 1967، "أنا سعيدة بأن أقدم ولو شيئًا بسيطًا لأهلي في فلسطين، في سبيل دعم نضالهم ومقاومتهم للاحتلال الإسرائيلي". 

وتضيف إمام "نبيع هنا منتجات من مدينتنا الخليل، ومنها الزبيب، ودبس الرمان ونقوم بتعليبها في الأردن، بعد استقدامها من المدينة عبر أهالينا الذين تربطنا بهم أواصر القرابة والنسب".