لندن - أ ف ب: تواجه عصابة من سبعة اشخاص تهمة ضرب اثنتي عشرة مراهقة لم يتخط سن اصغرهن 12 عاما واستغلالهن جنسيا وارغامهن على ممارسة الدعارة على مدى سنوات في بلدة روثرهام الصغيرة في شمال انكلترا.
وروت احدى الضحايا المفترضات وتبلغ حاليا 43 عاما في تسجيل مقدم للشرطة تم بثه أثناء المحاكمة امام محكمة شيفيلد بعضا من تفاصيل معاناتها هذه خلال ثمانينيات القرن الماضي بعد فرارها من منزل عائلتها.
وكانت حينها في سن 15 أو 16 عاما عند انتقالها إلى منزل كارن ماكغريغور التي كانت تعتبرها بمثابة "أم ثانية" لها، الا ان الاخيرة سلمتها إلى رجل باكستاني قام بالاعتداء عليها من دون اي تدخل رادع من "امها الثانية".
وتمثل كارن ماكغريغور أمام القضاء إلى جانب امرأة ثانية وخمسة رجال بعضهم اشقاء وهم: ارشد حسين (40 عاما) وقربان علي (53 عاما) وماجد بستان (37 عاما) وساجد بستان (38 عاما) وبشارات حسين (39 عاما). 
ودفع جميع هؤلاء ببراءتهم من التهم الموجهة اليهم في هذه القضية التي حصلت احداثها بين نهاية الثمانينيات والعام 2003.
وتعرضت ضحية اخرى مفترضة للاغتصاب في المنزل نفسه مرة يوميا على الاقل من جانب رجال عدة، وفق اتهامات المدعية العامة ميشال كولبورن.
وكانت الضحية المفترضة حينها في سن 12 عاما كما أنها كانت تعيش في دار للاطفال عند بدء الانتهاكات في حقها وقد ادى ذلك إلى حملها مرتين اولاهما عندما كانت في سن 14 عاما. 
واستمرت هذه الانتهاكات على مدى سنوات عدة.
ويتحدر جميع ضحايا هذه العصابة من اوساط عائلية مضطربة ما حولهن تاليا الى "فرائس سهلة" للمتهمين بحسب المصدر نفسه.