دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، عن خلفه بنيامين نتنياهو وهاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول الاتهامات التي أطلقها ضد نتنياهو.
وذكر أولمرت خلال المؤتمر الدولي للقيادة الإستراتيجية بين إسرائيل وأستراليا وبريطانيا: "انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي كان خطأ استراتيجيًا فادحًا من شأنه أن يقود إيران إلى صنع قنبلة نووية، مردفًا: "الكل يعرف رأيي في نتنياهو، أنا لا أحبه، لا أقدره، لا أثق به أو أؤمن بنزاهته، لكن مقابلة ترامب كانت شخصية و"لمصلحته الشخصية".
ونوه أولمرت إلى أن نتنياهو نفذ ما كان متوقعا منه كرئيس وزراء إسرائيلي وهنأ الرئيس الأمريكي المنتخب، حتى أنه تباطأ وتأخر في إرسال التهاني إلى بايدن على فوزه في الانتخابات.
وكان ترامب هاجم نتنياهو وقال إن تهنئته لبايدن هي خيانة للعلاقات الإسرائيلية الأمريكية في وقت كان يشكك في نتائج الانتخابات.